الثانوية العامة ومزلقان الموت ومقتل الأبرياء ..
- الثانوية العامة ومزلقان الموت ومقتل الأبرياء .. بقلم / نورا الشرقاوى
بينما تعيش الكثير من البيوت المصرية هذه الأيام حالة من السعاده البالغة بعد إجتياز ابنائهم وبناتهم عقبة الثانوية العامة ومعايشتهم لشهور من القلق والترقب.
كورونا وغيرها
ليس بسبب ظروف الفيروس المستجد ” كورونا” فحسب بينما بسبب سلسلة الأحداث الصعبة التى تمر بها بلدنا في هذا الوقت الصعب والعصيب من حوادث الطرق و التفجيرات التي طالت بلدان عربية شقيقة.
فرحة غامرة
ومن هنا ولكل هذا كانت الفرحة عارمة لدى الطلاب المتفوقين بصفة خاصة وغالبية اولياء الأمور بوجه عام حيث تذوقوا طعم الفرحة والسعادة بعد طول صبر وانتظار .
ذنب الطفلة
ووسط هذه الفرحة والأحداث المتلاحقة نفاجأ بتلك الطفله ذات الستة عشره عاما نعم ذات ١٦ سنة ودون أن يكون لها أي ذنب ف الحياه اقترفته سوى طلب العلم ليس اكثر لكي تسعد بنفسها وتفوقها ويتباهي بها أهلها عن حق .
مزلقان الموت
ويشاء القدر عند مرورها بمزلقان الموت بقرية بير عمارة التابعة لمدينة بلبيس بمحافظه الشرقيه أن يصدمها قطار محمل بالبضائع ويمزق أعضاء جسدها الرقيق فتتناثر اشلائها بشكل مروع وتفارق الحياة علي الفور لتصعد روحها الطاهرة إلى السماء وهي تلعن الإهمال اللعين الذى اودى بحياتها وحرمها من الحياة وحرم ابويها منها فتنفجر الدموع من عيونهم غير مصدقين ماحدث لأبنتهم الطاهرة النقية البريئة.
حوادث متكررة
وماحدث مؤخرا لتلك الفتاة النقية وللأسف الشديد يعد تكرار موجع لحوادث مشابهة وقعت مرات عديدة فنفاجأ بها تتكرر كل بضعة شهور ولاحسيب ولارقيب ولامحاكمات للمهملين والمسؤولين عن حركه القطارات رغم إستنجاد أبناء البلدة بكبار المسئولين ليل نهار لإنقاذ ارواحهم وارواح ابنائهم ولاحياة لمن تنادى.
لاحياة لمن تنادى
فهل يتدخل كبار المسئولين هذه المره وتستيقظ ضمائرهم ويتدخلون لوضع حد لضياع الأرواح ومقتل الأبرياء بدماء باردة أم سبظلون علي حالهم ولاحياة لمن تنادى لنظل نصرخ .. ليس لنا سوى الله.