الثانية عشر بتوقيت الأهلي .. أفراح الجماهير في أوروبا وأمريكا
الثانية عشر بتوقيت الأهلي .. أفراح الجماهير في أوروبا وأمريكا
متابعة / مصطفي كمال الأمير ” هولندا”
ريال مدريد أفريقيا النادي الأهلي المونديالي حافظ علي لقبه للسنة الثانية علي التوالي للمرة الرابعة في تاريخه والثانية عشر بفوزه بهدف مبكر بعد الرأسية الذهبية من رامي ربيعة مع بداية المباراة في ثاني خسارة للترجي التونسي في النهائي لصالح الأهلي بعد عام 2012 وبعدما خطف الترجي منه لقب عام 2018 وأخرجه من قبل النهائي بهدف غير شرعي من يد النيجيري إينرامو .
فرحة الجماهير في أوربا وأمريكا
ولم تقتصر أفراح جماهير الأهلي علي مصر والدول العربية فقط بينما أمتدت لأوروبا وأمريكا حيث سيطرت حالة من الفرحة علي الجماهير المصرية والعربية في كافة دول العالم وخرج الكثيرين منهم للشوارع في مشاهد جميلة ومؤثرة وخطفوا الأنظار وهو أمر ليس مستغربا علي الإطلاق فجماهير الأهلي في كل مكان في العالم .
مصطفي شوبير والشباك النظيفة
الأهلي البطل لعب 22 مباراة في أفريقيا هذا الموسم بدون خسارة الحارس الشاب مصطفي شوبير كان خير خلف عوض غياب الكابتن محمد الشناوي بعد إصابته بخلع في الكتف وحافظ شوبير علي نظافة شباكه في تسع مباريات متتالية.
سر تألق شوبير هو مدرب الحراس البلجيكي ميشيل يانكون العاشق لمصر مع ابنته ايليسا وزوجته والمستمر في تدريب الأهلي منذ سنوات عمل السويسري الآخر رينيه فايلر.
فارق كبير بين كل المنافسين
وكان الأهلي تعادل سلبياً في موقعة رادس في تونس لكنه خسر قوته الضاربة للاعب التونسي علي معلول بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي ” وتر أكيليس” وهو مايبعده عن المشاركة مع فريقه حتي بداية العام القادم
ورغم ذلك لم يتخلي عنه النادي الأهلي عرفاناً بما قدمه طيلة السنوات الماضية .
ولانملك في النهاية سوى تهنئة الأهلي العظيم ليس بحصولة علي الوردة رقم ١٢ في تاريخه وهو رقم غير مسبوق لم يحصل عليه أى نادى أفريقي أخر وبفارق كبير عن أقرب منافسيه.
