الجامعة الأميركية في الشارقة تحقق تقدماً ملحوظاً في التصنيف العالمي للجامعات
حققت الجامعة الأميركية في الشارقة أفضل مركزٍ لها حتى الآن، في تصنيف كوكاريللي سيموند (كيو اس QS) العالمي للجامعات. فقد قفزت من الفئة 411-421 في عام 2017 إلى الفئة 376 في تصنيف العام الحالي، الذي تم الإعلان عنه اليوم.
وتصنيف كوكاريللي سيموند (كيو اس QS) العالمي للجامعات، هو واحد من أكثر التصنيفات تأثيراً واعتماداً في العالم. وشملت قائمة هذا العام أكثر من 4,300 مؤسسة تعليم عال عالمية تمت مراجعتها، وإدراج 1,000 منها في القائمة. وأسهم في النتائج استجابات أكثر من 70,000 أكاديمي وأكثر من 40,000 جهة عمل من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى قاعدة بيانات المراجع المنشورة في المجلات الأكاديمية المحكمة، من قاعدة البيانات سكوبس/ السيفيار، والتي تفهرس لأكثر من 1,2 مليون بحث مقيم من قبل الخبراء.
ويتم تصنيف الجامعات في القائمة بناء على ستة فئات هي:
– السمعة الأكاديمية، بناء على استبيان عالمي (40 بالمائة)
– نسبة الأساتذة للطلبة (20 بالمائة)
– المراجع المنشورة لكل أساتذ في سكوبس (20 بالمائة)
– السمعة بحسب جهات العمل، بناء على استبيان عالمي (10 بالمائة)
– نسبة الطلبة الدوليون (5 بالمائة)
– نسبة الأساتذة الدوليون (5 بالمائة)
ويضع التصنيف الجديد الجامعة الأميركية في الشارقة في الفئة نفسها لتلك الجامعات العالمية الرئيسية بما فيها جامعة النرويج وكلية بوسطن وجامعة كونيكتيكيت. وجاءت الجامعة الأميركية في الشارقة في المرتبة الثالثة في الدولة والثامنة في العالم العربي.
ويأتي التحسن الملحوظ في تصنيف الجامعة الأميركية في الشارقة كدليل على استمرار تحسن مكانتها على الساحة العالمية. ففي شهر مايو الماضي، تصدرت الجامعة الأميركية في الشارقة قائمة “تايمز” للتعليم العالي (THE) للجامعات ذات النسبة الأعلى من الطلبة الدوليين على مستوى العالم للسنة الثانية على التوالي. وفي حين تشتهر الجامعة بالتعليم الأكاديمي المتميز لبرامج البكالوريوس، فقد بدأت مؤخراً بالتركيز على البحوث، مما سيؤهلها لتصبح أيضاً جامعة بحثية رائدة.
وقد احتفل بهذه النتائج المبهرة كل من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. وحول هذا الإنجاز يقول الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة، // الجميع يعرف بأن الجامعة الأميركية في الشارقة هي مكان متميز للدراسة. ولكن ليس يعرف الجميع بعد عن استثمارنا الضخم في البحوث في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتي وفي غضون أربعة أعوام ونصف، سيحول الجامعة إلى الجامعة البحثية الرائدة في العالم العربي. وفي الوقت نفسه سنواصل تطوير ما نقدمه لترسيخ مكانة الجامعة كأفضل جامعة تدرس الفنون والعلوم الحرة في الخليج.
حول الجامعة الأميركية في الشارقة
أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأمريكية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.
وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.
ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضاً من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقراً لأعضاء هيئة تدريس وطلاب على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.