الجامعة الكندية فى دبي تبدأ العمل بنظام جديد لحماية البيانات
(دبي)
– نجحت شركة “ون ايدنتيتي”، وهي شركة بحث في البرمجيات المتخصصة في إدارة الهوية والدخول (أي ايه ام)، في تطبيق حل مركزي للجامعة الكندية في دبي، مما أتاح تحسين مجريات العمل وتسهيلها، إضافة الى تقديم إدارة امنية أفضل للمعلومات وسرعة كبيرة في عمليات إعادة ضبط كلمات المرور وتوفير الحسابات من مدة كانت تمتد الى 48 ساعة حتى أصبحت لا تتجاوز 5 دقائق.
كانت الجامعة الكندية تواجه مشكلة في بداية كل فصل، خاصة بعد العطلة الصيفية، حيث يواجه اغلب الطلاب والموظفين مشكلة نسيان كلمات المرور الخاصة بهم، مما كان يؤدي الى مشاكل كبيرة لأمن تكنولوجيا المعلومات الجامعي. وعلاوة على ذلك، كان لدى الجامعة عدة أنظمة مختلفة مستخدمة في كل قسم، بدون نظام مركزي يدير وينظم الأدوار الأمنية والحسابات، وهو ما كان يسبب أيضا مشاكل تقنية عديدة بسبب الطبيعة اللامركزية والمتباينة لأنظمة الجامعة.
في البداية، كان الأمر يستغرق وقتًا طويلاً لتوفير الحسابات في الأنظمة المختلفة، خاصة لضمان عدم تقديم اية امتيازات إضافية غير مصرح بها لأي حساب والتي قد تشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا. أما القضية الثانية والأكثر إلحاحاً، فهي ضمان سلامة البيانات للطلاب والجامعة الكندية في دبي. وتعليقا على هذا الموضوع، قال محمد فايز، مدير تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الكندية “يعتبر أمن المعلومات الاكثر أهمية في الوقت الحاضر لأن البيانات هي الثروة الجديدة. لذا، نحن نحتاج إلى حماية هوية جامعتنا، ونحتاج إلى حماية بيانات الطلاب لأننا نملك الكثير من المعلومات ونحن المسؤولون عن حمايتها من التهديدات الداخلية والخارجية. وكانت شركة “ون ايدنتيتي” داعمة للغاية لاحتياجاتنا الأمنية وساعدتنا على الانتقال إلى الخطوة التالية”.
وقد وفر الحل الذي تم تنفيذه للجامعة مستودعاً مركزياً جعل من تحديد جميع الطلبات داخل الأنظمة المختلفة في الجامعة أمراً ممكنا، كما خفض الوقت الذي يستغرقه حل المشاكل التقنية مثل إعادة ضبط كلمة المرور وتوفير الحسابات وإدارة الأمان من فترة كانت تمتد بين 24 الى 48 ساعة إلى 5 دقائق. كان للحل الأثر الصافي لتخفيف المخاطر الأمنية من خلال تزويد الجامعة الكندية برؤية أفضل وحلول سريعة وفعالة للمشاكل وإعداد التقارير.
علاوة على ذلك، تم تصميم حل “ون ايدنتيتي” للتواصل بسهولة مع بوابة الرسائل النصية الخاصة بالجامعة. حيث يلعب الأمن دوراً هاماً في أية منظمة، ولكن بالنسبة لأية جامعة يمكن لأي حادث أمني أن يؤثر سلباً على التحاق الطلاب في النظام.
“لدينا سمعة لحمايتها، لأننا لا نريد أن نكون ضحية أخرى للاختراقات. قدمت لنا “ون ايدنتيتي” الثقة والقدرات اللازمة للنمو والتطور من خلال الحل الذي طبقته لدينا، والذي يتطور باستمرار ويتغير نظرًا للمشهد الأمني، والذي يساعدنا لنكون ديناميكيين ومتكيفين مع ما نواجهه من تحديات”.
حول “ون ايدنتيتي”
شركة “ون ايدنتيتي”، وهي شركة بحث في البرمجيات المتخصصة في إدارة الهوية والدخول (أي ايه ام)، ولديها محفظة اعمال فريدة من نوعها، بما في ذلك حوكمة الهوية وإدارة الدخول والإدارة المتميزة والهوية كخدمة. تساعد “ون ايدنتيتي” المؤسسات على تحقيق كامل إمكاناتها دون عوائق امنية، ومع ذلك يتم حمايتها من التهديدات. أثبتت “ون ايدنتيتي” أنه ليس لها نظير في التزامها ب(أي ايه ام) لتقديم خدمات ناجحة طويلة الأجل لعملائها. يعتمد أكثر من 7،500 عميل في جميع أنحاء العالم على حلولها لإدارة أكثر من 125 مليون هوية، مما يعزز من مرونتهم وفعاليتهم مع ضمان الدخول إلى بياناتهم أينما كانوا.