الجيم المختلط…
بقلم… أحمد بساط
انتشر في محافظات مصر في الفقرة الأخيرة حالة غير مسبوقة ولم تحدث من قبل بلي وهي الجيم المختلط.
كلنا يعلم أن كانت هناك فترات تخصص السيدات في الجيم أو في جيم خاص بالسيدات وكانت الأمور تسير بطبيعتها .
فلاحظت في الفقرة الأخيرة بما يسمي الجيم المختلط
فتعجبت لهذا الأمر .
دعونا نتحدث قليلا عن الأخلاق تعرف الأخلاق في الإسلام بأنها مجموعة من القيم والمبادئ، التي تنظم السلوك الإنساني، وذلك بناء على ما حدده الشرع الإسلامي، وذلك لضمان ما يحقق حياة العباد، على الوجه الذي يحقق الغاية من وجود الإنسان وخلقه، والأخلاق التي نص عليها الإسلام وحث عليها، تتميز بأنها ذات طابع إلهي؛ أي أنها مرادة من الله تعالى، كما أنها ذات طابع إنساني؛ أي أن الإنسان له دور كبير فيها، وذلك بالمجهود الذي يقوم به في تطبيق الأخلاق عمليا، ومن الجدير بالذكر بأن النظام الأخلاقي الذي نص عليه الإسلام، يسعى إلى الوصول بالخيرية للمجتمع الإسلامي، وذلك بتكامل الجانب العملي مع الجانب النظري، فالنظام الأخلاقي جوهر جميع الرسالات السماوية، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلم: (إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ)
فإتمام الأخلاق من الغايات التي أُرسل لأجلها النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك كانت الأخلاق من أهداف جميع الرسالات السماوية.
فماذا عن الأب أو الأم أو الأخ الذي يدعو البنت للذهاب إلى هذا المكان الذي يتواجد به الكثير من الشباب هل نحن نقلد الغرب في ثقافاتهم التي هي تمس للإسلام والمسلمين بأي صفه .
لماذا نتبع الغرب في تحضر خاطئ هل هذا بسبب بعد امتنا عن الدين.
ام ماذا …؟
وقمنا بالتواصل مع مشيخة الأزهر وتم عرض سؤالنا عليهم هل يجوز للانثي الذهاب للجيم المختلط؟
كانت الاجابة : إن هذا الموقف لا ينطبق عليه القاعدة الفقهية ” الضرورات تبيحُ المحظورات ” فممارسهُ الرياضة في نادى ليست فرضا ولا تشكل ضرورة ملحة، فتستطيع أن تمارسها في منزلك أو في نادى المختص بالسيدات فقط.
وقمنا بطرح السؤال علي بعض الاشخاث بالشارع المصري :
فكثيرا منهم رفض هذا الظاهرة وأبدو غضبهم من هذا الوضع .
