ليس فيلم ولكنه لقطات جميلة من زمن جميل
…..
كتبت / غادة العليمى
فيلم ” حياة أو موت ” الذى تم إنتاجة سنة 1954م..
وجملته الشهيرة الخالدة
( أحمد إبراهيم القاطن بدير النحاس.. الدواء فيه سم قاتل! )
وحدوته الفيلم البسيطة التى كانت تعكس حياة ابسط واروع
ان بنت أحمد البطل في رحلة بحثها عن الدواء لأبيها المُنهار ، تمر باشياء مبهرة حقا في الشارع المصرى زمان..
منها الكمسرى اللي صفر لسواق المترو عشان يمشي بسرعة لما شاف البنّت بتقوله مستعجله أروح العتبة عشان أجيب الدوا لبابا .
منها الراجل اللي خد البنّت ع العجله يوصلها للمترو اللي بيروح العتبة .
منها صاحب الصيدلية اللي أتنازل عن قرش من ثمن الدوا لما لقي البنّت معهاش فلوس كفاية .
منها الناس اللي جريت لما البنّت صرخت لما الراجل الخمورجى سرق الدوا منها و أفتكرها خمرة.
منها الراجل اللي جري ع البنّت لما ازازه الدوا وقعت في الأرض و دخل خماره يجيب ازازة فاضية يحط لها فيها الدوا . منها الشرطة اللي إتفاعلت و جريت و إتعاونت مع الإذاعة عشان ينقذوا المواطن أحمد إبراهيم .
البنّت في آخر الفيلم بتشكر مأمور الشرطة اللي هو يوسف بك وهبي و يبتسم لما بتقوله “شكراً يا شاويش” من غير ما يزعقلها و يقولها أنا الباشا مش شاويش..
– الفيلم أخلاق تُدرس .. زمان و جمال أيام زمان
وبطلة الفيلم الصغيرة من هى
مرت السنين وبطلت الفيلم الصغيرة كبرت وبقت الحاجة ضحى
وفضل الفيلم علامه فى القلوب لزمن جميل فى كل شئ حتى اعماله