الحارس الشاب “دعيج جابر الشمري” مستقبل حراسة المرمي بالكويت.. أحلام وإنجازات
مركز حراسة المرمى دائما يكون مهم للغاية، لكن عندما يحقق فريق لقب ما يبدأ التغني بلاعبي الهجوم وخط الوسط أما الحارس فيتم امتداحه بشكل مبسط وسريع، فنحن لا نتذكر الفرص التي يهدرها اللاعبون أمام المرمي الخالي من حارسة، لكن دائما يكون هناك تركيز شديد علي حارس الفريق الذي تشجعة في حال حدوث أي خطأ ما خلال المباراة، هناك معلومة خالدة في تاريخ كرة القدم الا وهي “الحارس نصف الفريق”، وبالفعل هذا الأمر صحيح للغاية، وهناك حراس كبار جلبوا بطولات عديدة بسبب مستوياتهم المتميزة خلال المباريات والبطولات الكبيرة الهامة، فالحارس هو أهم عنصر من عناصر فريق الكرة داخل الملعب.
“دعيج جابر الشمري” هو واحد من حراس المرمي المتألقين والذي ينتظرهم مستقبل مشرق في ملاعب كرة القدم العربية والعالمية، الحارس الذي يبلغ من العمر 13 عاما فقط، يعشق مركز حراسة المرمي، ويلعب حاليا ضمن صفوف فريق الكويت الكويتي، وهناك حاله إنتظار شديدة لهذا الحارس الموهوب لمستقبلة، ورؤيتة يلعب في الفريق الأول للكويت الكويتي وربما يحقق أحلامة وتحقيق حلم الإحتراف الخارجي في أوروبا وتمثيل الكويت في المحافل العالمية.
إذا نظرنا إلي كتب تعليم حراسة المرمي سوف نقرأ عن 4 مواصفات هامة وأساسية لحارس المرمي والذي يترتب عليها نجاح الحارس في المستقبل القريب والبعيد، البداية بالمرونة ثم الرؤية والقدرة علي صناعة القرار السريع، مرورا بالثقة بالنفس وختاما بالشخصية القيادية، فجميع مدربي الحارس الشاب “دعيج الشمري” يشهدوا له بجميع هذه الصفات ويروا فيه مستقبل حراسة مرمي الكويت خلال السنوات القادمة، وأنه من خلال متابعة التدريبات ومشاركتة الدائمة سوف يكون له شأن آخر ويصبع من عمالقة مركز حراسة المرمي في الوطن العربي.
وظيفة حارس المرمى لن تتغير أبدا مهما تغيرت كرة القدم، فسوف يبقى مطالبا دوما بمنع تسجيل الأهداف في مرماه، وهنا تكمن أهمية هذا المركز والذي يعتبر رقم 1 في تشكيلة الفريق عند وضع خطة المباراة، فالراحة حتي عندما يكون حارس المرمي ثابت في مرماه كالوحش ويتصدي لجميع الهجمات الخطرة، وتصيب مرماه الأهداف المستحيلة، وبرغم صعوبة كل هذا فإن “دعيج الشمري” قادر علي تخطي الصعاب ومواصلة تحقيق أحلامة في مركز حراسة المرمي.
النجاح لم ولن يأتي بالصدفة وإنما للاعب المجتهد، فاللاعب يعتبر أسطورة كرة القدم الإسبانية والعالمية “إيكر كاسياس” حارس ريال مدريد السابق هو المثل الأعلي له في مركز حراسة المرمي علي المستوي العالمي، أما علي المستوي العربي فيعتبر الحارس الأمين “أحمد الطرابلسي” حارس الكويت بالسبعينات والذي لم يُسجل في مرماه أي هدف خلال بطولة بطولة كأس الخليج العربي لعام 1974، هو القدوة ويريد الخطي علي إنجازاتة وتاريخة الحافل بالأرقام القياسية.
الحارس الجيد لابد أن يشرف عليه مدربين جيدين، وهذا الأمر واضح للغاية، فهناك 2 من المدربين لهم تأثير كبير علي “دعيج جابر الشمري” وساعدوه حتي وصل لهذا المستوي المتميز، فالأول هو الكابتن خالد الخالدي ويأتي معه الكابتن أحمد سامح، فهم من أكثر مدربي حراس المرمي خبرة ويساعدوا الحراس علي الظهور بمستويات رائعة وممتازة للغاية، فهم دائما السند له ويقدموا له جميع الملاحظات من أجل الظهور بمستوي متميز.
وفي الختام شارك “دعيج الشمري” في بطولات دولية عديدة وظهر بمستويات رائعة، فكان له مشاركة ممتازة في بطولة الإمارات العالمية، وتمكن من حصد جائزة أفضل حارس بالبطولة، وشارك أيضا في بطولة سبورتي ونال جائزة أفضل حارس بالبطولة، فالتاريخ ينتظر واحد من الحراس الشباب وستمضي الأيام ويصبح الحارس الشاب هو الحارس الأمين مثل الطرابلسي وكاسياس، ويدافع عن ألوان الكويت الكويتي والمنتخب الوطني.