معالي الحب .. من عرفك ساد العالم “الحب مستمرا”
بقلم /سهير منير
الحب مستمرا بعدما عشنا أجواء عيدك واحتفلنا به ..ماذا بعد ؟؟؟
سؤال يجب أن يسأله كل منا لنفسه …
هل يمثل الحب عندي كشخص مفهوما مطلقا أم خاصا ؟ وهل أستطيع أن أصنف نفسي من المحبين أم من المحبوبين ؟؟.
الحب مستمرا
أرى أن الحب بمعناه حدد لنا الإجابة ( أنا لا أرضى غير أن أكون مستمرا
وببساطة فالحب هو الخاص المطلق بمعنى أنك إذا عشت الحب بمفهومه الحقيقي استطعت أن تتصالح مع نفسك أولا.ولن يتم ذلك إلا إذا شعرت بالحب يملأ جوفك ونفسك.. حينئذ تكون قد مارست مفهومه الخاص وتشبعت منه كمعنى…ولن يكون إلا من خلال الإيمان بقيمتي كإنسان فهو الأساس للتصالح مع النفس.
الإنسان أنعم الله عليه بالعقل والقلب
إن الله ميزني بأني إنسان أنعم بالعقل والقلب عن سائر مخلوقاته وهما قيمتي الحقيقية ويكفياني لامتلائي بالحب للآخرين ويستحقان الشكر دائما لرب المحبين والمحبوبين،،، وأن أشعر دائما مهما امتلأت من حب الخالق باللهفة والتعطش لحبه أكثر وأكثر…حينها تتصالح معك كل الدنيا …
الإيمان بالله والتصالح مع النفس
إذا استطعت أن أحدد هذه الملامح يمكنني أن أقهر اية ظروف تعرقل قيمتي كإنسان ولا تساوي عندي أكثر من مجرد أشكال لظروف عابرة مهما كانت صعبة وذلك بإيماني وحبي لربي والتصالح مع نفسي ..
عندها يكتمل شكل الحب بطرفي المعادلة (الخاص +المطلق= الحب)… ويستحق أن يكون معالي الحب الذي توج في عيده….
معالي الحب عشت متوجا
يا معالي الحب عشت متوجا لأنك سكنت القلوب ولن يستطيع كاره أن يهزمك لأنك تقهر الكارهين …
فبعد أن عشنا أجواء عيدك يجب أن تكون قد انتشرت عدواك داخل الكرة الأرضية ليصاب بها المعافى منك …فإذا سادت عدواك الأرض سيكون العالم أفضل …..
اسئلة لكل من عاش أجواء الإحتفال بعيد الحب
فيا كل من ظفر بالحب… هل ما زال الحب مستمرا معك ؟؟؟ هل أجواؤه لا تنتهي في حياتك ؟؟؟ وهل استطاعت عدوى الحب أن تنالك ؟؟؟
كل هذه الأسئلة يجب أن تتبادر إلى ذهنك إذا كنت محبا حقيقيا في لحظة خلو يجب أن تعاش وتقتنصها من الزمن لتجيب عن هذه الأسئلة بداخلك بعدما عشت أجواء الاحتفال بعيد الحب ..
الحب هو السيد المتواضع
فالحب هو السيد المتواضع ،، ملكات القبول عنده مرتفعة … لا يرفض أي سبيل للتعبير عنه ولا يقتصر على هدية تقدم مهما كانت .. انما يكفيه لغة الاهتمام حتى وإن اختلفت مظاهرها .
أنا أشعر بك
عبارة ( أنا أشعر بك ) تكفي لأن تكون منهج حياة …
قلها لأمك …. لأبيك… لمحبوبك ….لجارك …لاخيك وصديقك….. قلها ليتيم …لمريض .. لمحتاج .. للاجىء يرجو وطنه … قلها بصفاء وإخلاص وتسامح ..قلها وأنت تنقل لهم عدوى الحب التي ملأتك واستمرت معك تكن أعلى من معالي الحب …. وليرفع الجميع شعار ( الحب مستمرا ).
الحب مستمرا
فيا معالي الحب لك مني هذه الكلمات …
( معالي الحب)
يا حب عايشين دايما بنترجاك ..
سايق الدلال والخطا عشان بنتمناك.. ..
طيب يا سيدي حقك
أصل معنى الحياة وياك….
علمتنا السهاد وعيونا تلمع بيك …
علمتنا نحلم .. وأنت الحقيقة فيك …
وساعات بيك نتألم
لكن الدوا فيك …
لا فض فوك أبدا.. بالأمل والرضا تملأ مشاعرنا….
وبيهم يسلم فِيك
تعدي ع المحروم يسعد زمانه بيك…
تعدي ع الهيمان يسرح خياله فيك….
وأنت يا حب مِدايِنٌا
بعطائك وفَرْحِنا بيك …
نفسي في يوم يِدايْنَك كل اللي حسوا بيك …
من كتر ما حَبٌوا الدنيا
وحبو ا كل المعاني اللي تغطي عليك …
صفاء وصدق وتسامح…نعيش بيهم حياتنا …يدوخوا معاليك …..
