أسوأ القصص هي قصص الحب من طرف واحد
كامل الشناوي و نجاة ، او الجميله و الوحش
في يوم كتبلها ” إنني لا أجري خلفك صدقيني و لكنني أجري وراء شقائي ” ، كان عارف انها ما بتحبوش بالشكل دا لكنه فضل وفي لحبه لآخر نفس ، يمكن مكنش وسيم لكن كان قلبه اكثر جمالا من ملامحها الرقيقه
ولما سألوه قال ” انها تحتل قلبي ، تتصرف فيه كما لو كان بيتها تكنسه و تمسحه و تعيد ترتيب الاثاث و تقابل فيه كل الناس .. شخص واحد تتهرب منه ، صاحب البيت ”
في عيد ميلادها اشترى الهدايا و جهز المكان بنفسه و علق البلالين و بعد ما طفوا الشمع اختارت الأديب الكبير يوسف ادريس يمسك ايدها ويقطع معاها التورته .. خرج و كإن سكينة اتغرست في قلبه، وقال بعدها عن نجاة :” إنها كالدنيا تتجدد بالناس و لا تكتفي أبدا ”
ولما شافها مع يوسف إدريس بيبوسوا بعض رفع سماعة التليفون و قالها ” لا تكذبي ، إني رأيتكما معا ” .. ردت عليه ” الله حلوه قوى هغنيها ” و كإن الكلام مش ليها
و لإنه مكنش يملك غير الكلام كتب لغريمه يوسف ادريس ” حبيبها لست وحدك حبيبها ” اللي غناها عبد الحليم
كان بيدخن و يشرب و يسهر و يكتب و يحب نجاة ، ولما يأس استسلم للموت في 30 نوفمبر 1965 و قال ” لم تعد الحياة كما كانت ، و لم أعد أنا أنا ”
نجاة مش قاسيه ولا هو يستحق معاناه ملوش يد فيها .. لكنها لعنة الحب
لما الست قالت ” اللي صدق في الحب قليل ” أكيد كانت تقصده

المقال السابق
المقال التالى
قد يعجبك ايضآ