الحراك الثقافي في مصر

 

الحراك الثقافي في مصر

في حوار  يحمل الصراحة والوضوح

كان هذا الحديث

مع الكاتب الأستاذ عادل السمري

عن ما يحدث في أوساط النشر الورقي للكتاب في مصر

مما يؤثر سلبا علي وضع أصحاب المواهب الحقيقية

عادل السمري يمتهن المحاماه وعاشق للكتابة وله العديد من الأعمال الأدبية

وهو واحد  منمن يحملون وبقوة لواء الإصلاح والقوف في وجه الظلم لحماية حقوق شباب الكتاب

كان لنا معه هذه الكلمات

أستاذ عادل

كا كاتب ومدافع من مدافعين الخط الأول عن حقوق الكتاب في مصر .. نحب نعرف أهم المشكلات التي تواجه شباب الكتاب في سوق النشر المصرية ؟

المشاكل التى تواجه الكاتب الشاب عديدة

أهمها بعد إنتهائه من عمله الإبداعى هل سيجد من يتبنى عمله هذا ؟

يبدا فى البحث عمن يتبنى عمله وهو بالطبع دار النشر

ثم من هنا

تبدا المعاناة الحقيقية يتم العرض على دور النشر المختلفة والتى تتبع كل منها نهج معين وسياسة نشر معين والغالبية العظمى تركز على الربح المادى دون الوضع فى الإعتبار جودة العمل المقدم فتبدأ بمطالبة الكاتب بمبالغ مالية نظير طبع ونشر عمله .. واذا إستجاب الكاتب ودفع المبالغ المطلوبة منه تبدأ المشاكل فى التوالي والتتابع عليه

يواجه أزمة كبيرة فى التسويق لعمله والترويج له

ولان المكان الطبيعى للعمل الإبداعى هو المكتبات لإيجد الكاتب كتابه فى اى مكتبة نتيجه سوء توزيع دار النشر وان وجده يجد تعسف من دار النشر فى محاسبته على أرباح كتابه ويجد تسويف فى تقاضى حقوقه .. وفى النهاية يجد الكاتب نفسه فى دوامة نصب إسمها دار نشر

……………………………………………………………

ويستطرد السمري قائلا:

قديما كان الكتاب المصرى

مطلب كل الاسواق المحلية والعربية والدولية …لم له من وزن وثقل آنذاك ولم لكتابنا وأدبائنا من أهمية فى الأوساط الادبية .. وظل هذا الوضع طويلا لم تستطيع دوله عربيه منافسة مصر فى هذا

الى أن قامت ثورة يناير

وفتحت مجال النشر على مصراعيه لكل من هب ودب إعتمادا على غياب رقابة الدولة وعملت فى حقل النشر دور نشر اقل من المستوى ركزت مجهوداتها على الربح المادى دون الوضع فى الاعتبار جودة العمل المقدم إليها من كل جوانبه الإبداعية واللغوية والتقنية … مما أدى ذلك إلى ظهور كتابات ضعيفة وأعمال لا ترقى المستوى

مما جعل

شريحة كبيرة من قراء الادب المصرى تحجم عن قراءته وبدأت تلك الشريحه تجد ضالتها فى عوالم بعيدة عن مصر … وليس معنى ذلك أن مصر فقدت ريادتها تماما

لكن علينا ا ن ننتبه

كى نضع حلولا جذرية للمشكله وإستئصال كل ما أضر بهذا المجال الحيوي وعودة الكتاب المصرى قويا كما كان

………………………………………………

وبمزيد من الأسي يقول السمري :

 

من أهم أسباب تراجع الكتاب المصرى

غياب الرقابة على الاصدارات

فتح سوق النشر لدور نشر لاترقى لمستوى تحمل المسئوليه

إتجاه العاملين على صناعة الكتاب نحو الربح المادى متناسيين المحتوى

ظهور أقلام ضعيفة وأنصاف الموهوبين والمبدعين فظهرت كتابات سيئة للغاية

غياب دور الارشاد والتوجيه للكتاب والادباء وغياب النقد البناء والندوات وورش الاعداد التى لا تتلقى مقابل مادى

غياب جهات التوزيع والترويج للكتابات القوية والاقلام الشابة

…………………………………………………………

وبنظرة لا تخلو من الأمل أكمل السمري

وبالرغم من كل ما فات توجد حلول

أولا :

تفعيل القوانين المنظمة لمهنة النشر

ثانيا :

إحكام الرقابه على دور بير السلم وإخصاغها لسلطة إتحاد الناشرين المصريين حتى يتسنى للكاتب إستيفاء حقوقة منها فى حالة مخالفتها

ثالثا :

تفعيل القوانين المنظمة للإتحاد نفسه وإن يكون له سلطة قوية ومفعلة وتعلوه رقابه عليا من وزارة الثقافة

وأخيرا :

أن يكون هناك صيغة عقد طبع ونشر وضعت قواعده وشروطه جهات مختصة يعمم على كافة دور النشر يعطى لكلا الطرفين حقوقهما فلا يجور واحدا على الاخر وأنا بصدد تفعيل تلك التجربة بالفعل

……………………………………………………………

ويختتم الأستاذ عادل السمري كلامة قائلا :

كثير من الكتاب وأنا معهم وأصحاب الفكر المحب لهذه البلد

ومن منطلق النهوض بالثقافة ورواج الفكر المبدع الحقيقي

كانت فكرة الحراك الثقافى

نشأفى يونيو ٢٠١٦ كان هدفه تحريك المياه الراكده بأن يقوم بتسليط الضوء على الأعمال الإبداعية للشباب الجديدة والتى لم تلقى رواجاً نتيجة ضعف التسويق لها وإهمال دور النشر لها وذلك بمناقشتها فى ندوات تعقد بحضور الكاتب والنقاد والقراء

نجح

الحراك حتى الأن فى إقامة أكثر من ندوة مناقشة لأعمال عده

مابين رواية

قصة قصيرة

مسرحية

لاقت تلك الأعمال رواجاً كبير

كان الهدف

من تكوين الحراك الثقافي هو النزول بالكتاب والأدباء الشباب الى أرض الواقع وملاقاة الجمهور والإحتكاك المباشر به

كما كان للحراك الضصل فى

إننا بدأنا نفعل الحركة النقدية فى مصر ونرجعها ثانية بعد أن بدأت تختفى وكنا ننقد الأعمال بجدية وحيادية ونقول العمل الجيد جيد والعمل الضعيف كنا نبحث نقاط ضعفه فكان الكتاب يستفيدون ووضح ذلك فى أعمالهم التى خاضوا بها غمار معرض الكتاب ٢٠١٧ وظهرت حالة من الحدية فى الكتابات بين الشباب

ونحن فى الحراك الثقافي

مجموعه من الشباب لا ندعى أننا نقاد نحن كتاب كل ما يهمنا هو التقدم بالعملية الإبداعية فى مصر وتدعيم الشباب الموهوب

 

قدمنا ٤٠ ندوة

ناقشوا ٨٠عمل فى كل ندوة عملين

أعضاء الحراك الثقافي

هما

عادل السمرى

د/ محمد سمير رجب

نهاد كراره

عادل عبدالرازق انهار عطيه

محمد ربيع

حسن عبده

هشام عيد

كلهم كتاب معروفين ولهم أعمال كثيرة

وجميعنا نتمي

النهوض بالثقافة وعوده الريادة للكتاب والكاتب المصري

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.