تعرف على دعاء تحصين النفس من الحسد والسحر والمرض والفقر

الدعاء حصن الروح وسلاح الإيمان

يسعى الإنسان دائماً لحماية نفسه من الأذى والبحث عن ما يقوي قلبه ويطمئن روحه، ويعد الدعاء من أعظم وسائل الحماية الروحية التي أوصى بها الإسلام. 

كتبت: ريهام طارق 

الدعاء هو درع للنفس وسلاح يعزز الإيمان، وعبادة تحمل في طياتها معاني التوكل على الله والثقة المطلقة برعايته.  

تحصين النفس بالدعاء يعكس تهذيبًا للنفس وارتقاءً روحانيًا، وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحرص على تعليم الأدعية لأصحابه وأمته، مؤكدًا أهمية الالتزام بها في الصباح والمساء، فالذكر اليومي هو الرابط المتين بين العبد وخالقه، وحصن يقيه من شرور الإنس والجن.

اقرأ أيضاً: حلقة جديدة ومؤثرة لمسلسل “ساعته وتاريخه”تحصد تفاعل كبير عقب مشهد الانتحار

وفي هذا المقال نستعرض أهم وأبرز الأدعية لتحصين النفس:

– دعاء تحصين نفسك وأهل بيتك من كل شر:

دعاء “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم”.

“اللهم اجعل بيتنا حصناً منيعاً من كل شر، واحفظ أولادي وزوجي بعينك التي لا تنام.”

– دعاء تحصين النفس من العين والحسد:

أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة” هو من أهم الأذكار التي تحصن النفس من الحسد.

– دعاء تحصين النفس عند الخوف:

“حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.”

اقرأ أيضاً: الصحة بين الأوبئة والتغذية والصحة النفسية

دعاء تحصين النفس من السحر:

السحر من الأمور المحرمة في الإسلام، والتحصن منه، يوصى بالدعاء التالي:

“اللهم إني أعوذ بك من كل جبار عنيد، ومن شر السحرة والمشعوذين، و احفظني بعينك التي لا تنام”.

– دعاء تحصين النفس والأهل من العين والحسد:

“أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة”.

“اللهم ارفع عنا الحسد و نجنا من شر الحاسدين إذا حسدوا.”

اقرأ أيضاً: لمياء فهمي عبد الحميد: لحظة وداع والدها وسر ارتدائها الحجاب

– دعاء تحصين النفس من الجن:

“اللهم إني أعوذ بك من همزات الشياطين، وأعوذ بك ربي أن يحضرون.”

دعاء تحصين النفس من الأمراض، والهموم، والقلق:

“اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، واحفظني من كل مرض وسقم.”

دعاء تحصين النفس قبل النوم:

من المهم تحصين النفس قبل النوم بأذكار وأدعية منها:

“باسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.”

اقرأ أيضاً: أعمال مستحبّة في شهر جُمادى الثاني: فرصة للتقرب إلى الله

كلما ارتفع العبد بالدعاء، كلما اقترب من ربه، وكلما تحقق له الأمن والسلام الداخلي،  الدعاء هو السلاح الذي لا يخذل، وهو الدرع الذي لا يصدأ، وهو طريق كل مؤمن إلى الراحة والطمأنينة.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.