الحضري تكبر علي الإسماعيلي ورفض حل الأزمة وديا
نهاد حجاج المستشار القانوني للنادي الإسماعيلي شدد على أنه تواصل مع عصام الحضري حارس مرمى الفريق كثيرا لإنهاء الأزمة الأخيرة معه بشكل ودي.
الحضري تخلف عن السفر مع الإسماعيلي إلى بوروندي، لمواجهة فريق لو ميساجير نجوري في ذهاب دور الـ64 من دوري أبطال إفريقيا، والتي حسمها الدراويش بهدف مقابل لا شيء، قبل أن يصدر الحارس الدولي بيانا رسميا أشار من خلاله إلى وصوله لطريق مسدود مع الدراويش.
وصرح حجاج : “ملف الحضري كنا رد الفعل لأنه أغلق هاتفه ولم يوضح مبرر غيابه عن التدريبات أو السفر مع الفريق أو يبلغنا بمرض والدته، لذا تم إحالته للتحقيق طبقا للائحة لتخلفه عن السفر بدون إذن”.
وأضاف: “الحضري لم يحضر جلسة التحقيق الأولى يوم 1 ديسمبر، فوجئنا أن عنوان البطاقة مقر اتحاد الكرة، وزعم أنه لم يبلغه أحد بموعد التحقيق لذا حددنا جلسة أخرى يوم 8 ديسمبر المقبل عبر الجروب الخاص باللاعبين والجهازين الفني والإداري لسماع مبرره أمام رئيس النادي”.
وقال المستشار القانوني للدراويش: “الحضري تكبر في التعامل مع الأمر، وقال لست أنا من يتم إحالته للتحقيق، ثم طالبناه بالانتظام في التدريبات ولم نقرر إيقافه لأن الانتظام في التدريب بداية حل المشكلة ثم قال إنه لن يقدر على التدريب بداعي أن العلاقة انكسرت بينه وبين إدارة النادي”.
وأشار: “الحضري يبحث عن عرض وافتقد تركيزه مع الفريق، فإذا أراد الرحيل في يناير لا يجب أن يتم الأمر بهذه الطريقة، لأن عقده يتبقى به 6 أشهر”.
وأكد نهاد حجاج: “قبل اتخاذ الإجراءات النهائية تواصلت كثيرا مع الحضري للتعامل بهدوء وقلت له لا تضع العربة أمام الحصان ولكن المشكلة تضاعفت وقطع كل حبال التواصل”.
وأضاف “حاولنا حل الأمر وديا دون أي قرارات رسمية، ولكن فوجئنا بتراشق الحضري ونشر فيديوهات عبر صفحته يتهكم فيها على الإسماعيلية”.
وأتم تصريحاته: “لقد تقاضى عصام الحضري أكثر من 25% من مستحقاته، ولن يرحل إلا بموافقة الإسماعيلي بمقابل مادي مغري، فالفريق لن يقف على حارس مرمى ولكن الأمر محزن لأنه لاعب كبير، كما تأكدنا أنه كان جالسا بإحدى الكافيهات أثناء سفر الفريق، فمن كانت والدته مريضة لابد أن يبقى بجانبها”.