الحقيقة وراء تصنيف القرآن الكريم أفضل كتاب للعدالة
كتبت يارا أمين
تداولت الكثير من الأخبار حول تصنيف جامعة هارفرد القرآن الكريم كأفضل كتاب للعدالة.
و قال الموقع الرسمي للمجلس العالمي للمجتمعات المسلِمة على مواقع التواصل الاجتماعي إن جامعة هارفرد الأمريكية صنفت القرآن الكريم كأفضل كتاب للعدالة،وذلك بعد دراسات علمية مطولة بحثت بشكل مكثف حول قواعد العدالة التي يحتويها القرآن الكريم.
وجاء معلقًا على هذا الخبر الدكتور أحمد صدقي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر بعد متابعته للخبر بأنه كلام غير ثابت إنما تم وضع الآيه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) وهي الآيه رقم ١٣٥ من سورة النساء على حائط المدخل الرئيسي لكلية القانون بجامعة هارفرد وكتب تحتها بأنها أعظم عبارات العدالة في التاريخ والعالم أجمع.
واضاف صدقي أنه لايجوز مقارنة القرآن بأي كتب أخرى ولكن المستفاد من تلك الدراسة إذا صحَّت إنها جاءت من اناس لديهم إنصاف،وعدل في الحُكم يتكلموا بُناء على دراسات.
واشار دكتور أحمد صدقي أن القرآن لا يتوقف على هذا الخبر وأن المؤمن هذا لن يزيده إيمانًا أو عدمه ينقصه إيمانًا.