الحلم الذي كان
فارسا لايغيب عن عيونه الحق
طريقا وعرا يشقه بقوة مدافعا عن مباديء
وفجأة
غاب الحلم
لا
لم يكن حلما بل وهما
قناعا سقط عن وجه بدون ملامح
اختفى وراء خوذة الفارس الذي لم يكن إلا حلما
في الحقيقة
هو غائب عن الوعي يبحث عن طريق
أحيانا هو وحش يبحث عن فريسة
وأحيان أخرى
جريح يبحث عن طبيب يلملم جرحه
تائه يبحث عمن يأخذ بيده وعندما يجده يجره معه لطريق التيه
استمرأ أن يكون دائما مرتديا قناع فروسية زائف
يقنع به نفسه أنه نبي والكون من حوله كافر بنبوته
رغم كونه مجرد حالم بالنبوة
ولما يدخل الإيمان في قلبه بعد
===========
فاتن فتح الله نصر