“الحمى القلاعية: فيروس لا يصيب البشر… لكنه يصيب الاقتصاد!”

ما هي الحمى القلاعية؟

هي عدوى فيروسية شديدة العدوى تصيب الحيوانات ذوات الحافر (الأبقار، الجاموس، الأغنام، الماعز).

يسببها فيروس يسمى Picornavirus.

 هل تصيب الإنسان؟

نادر جدًا جدًا.

الإنسان يكاد لا يُصاب بها، وحتى إذا حدث تكون أعراضه بسيطة جدًا مثل طفح خفيف أو حرارة، وتختفي سريعًا.

أهم أعراض الحمى القلاعية في الحيوانات

1. ارتفاع حرارة الجسم

2. تقرحات في الفم تسبب سيلان اللعاب

3. تقرحات حول الحوافر وقد تؤدي لصعوبة المشي

4. انخفاض الحليب في الأبقار

5. فقدان الشهية

6. توقف الحيوانات الصغيرة عن النمو أو النفوق (الوفيات)

أما عن كيف تنتقل؟

المرض خطير لأنه سريع الانتشار جدًا، وينتقل عبر:

الهواء لمسافات قصيرة

اللعاب والرذاذ

الحليب ومنتجاته

احتكاك الحيوانات ببعض

أدوات المزارع والملابس والأحذية

*أهم طرق الوقاية

1. التحصين (التطعيم) المستمر للحيوانات

2. عزل الحيوانات المصابة

3. تعقيم المزارع والأدوات

4. منع انتقال الحيوانات المصابة بين المحافظات أو الدول

5. الإبلاغ البيطري السريع عند الاشتباه

سؤال يتبادر  اللي أذهاننا هل يوجد علاج؟

لا يوجد علاج مباشر للفيروس نفسه، ولكن:

يتم إعطاء أدوية مساعدة لتخفيف الألم

مطهرات للفم والقدمين

مضادات حيوية لمنع العدوى

مضاعفات محتملة للحمى القلاعية 
رغم أن الحمى القلاعية ليست مرضًا خطيرًا بطبيعته ولا يحتاج حتى لعلاج، إلا أنه في حالات نادرة جدًا قد يتسبب هذا المرض بمضاعفات حادة، مثل: التهاب السحايا، والتهاب الدماغ، وفقدان الأظافر.

كيف يمكن الوقاية؟
لا يوجد لقاح من الممكن أخذه لمنع الإصابة، لكن يوجد مجموعة من الأمور التي تساعد على الحماية من الإصابة، والتي تمثلت في الآتي:

غسل اليدين بالماء والصابون، وخاصةً بعد استعمال المرحاض، أو بعد تغيير حفاض الطفل، أو قبل وبعد تناول الطعام.
تجنب أي نوع من التواصل الجسدي مع المصاب بالمرض، وتجنب ملامسة أغراضه الشخصية تمامًا وخاصةً خلال أول 10 أيام من الإصابة.
تجنب لمس الوجه باليدين قدر الإمكان خلال اليوم.
تغطية الفم والأنف أثناء العطس أو السعال.
تعقيم الأسطح المختلفة في البيت باستمرار، وخاصةً يد الباب والألعاب.
عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين، وخاصةً المناشف والملاعق.
تجنب التجمعات والنشاطات الاجتماعية التي يتواجد فيها شخص يعاني من الحمى القلاعية.