الحنين الى الماضى وأجمل الذكريات .. طفولتنا البريئة وشبابنا ومشاعرنا الجياشة

من ليس له ماضى ليس له حاضر أو مستقبل ، مقولة رائعة قالها الشيخ زايد آلنهيان أمير دولة الإمارات طيب الله ثراه ، وإذا ما عدنا للوراء نتذكر دائما اجمل الايام والسنوات التى مرت علينا ، ومازالت محفورة داخل الوجدان .

بقلم /مهي سيد سالم

فحينما نعود للخلف مع أفكارنا ولزمان مؤكد مضى ولم ولن يعود ابدا، نتذكر ثنايا الضحكات عن سعادتنا ، و تأخذنا الأحاسيس إلى أحلامنا ودفاترنا مازالت مملوءة برسم طفولتنا البريئة ، وحكايات وايام الماضى لا زالت تتجول بداخلنا ولم يعد النسيان ممكنا ، فالذكريات ما زالت محفورة داخل الوجدان

أيضا:يا مسافر وحدك وفايتني.. حوار بين أم مصرية وابنها اليائس

ذكريات حفرناھا داخل ألاعماق

ما زالت الذكريات وصور الماضى التى حفظناھا داخلنا تشعرنا بحنين اللهفة لتذكر الماضى الجميل ، حنين عظيم حبسناه داخلنا ، والأشواق باتت واضحة بكلماتنا ، ولا يستطيع إنسان أو اى قوة في الوجود أن تمحو الذكريات تماما من دواخلنا

كم نحتاج لتلك الذكريات الان ؟

نحتاج كثيرا لمعاودة تلك الذكريات الجميلة التى عشناها مع الاهل والاحباب الذين تركونا وحدنا نواجه عواصف الحياة وتقلباتها ، لتلك الذكريات حينما تأتي من بعيد نسترجعھا معا نعيش أوقاتها ونتحسر عليها

لحظات جميلة ومواقف لاتنسي

لا زلنا نعيش ويأخذنا الحنين الى تلك اللحظات الجميلة والمواقف ، ويتمنى كلا منا استرجاعها تأخذنا الفرحة لنرحل مع أرواح غابت عنا و تركتنا وحدنا نواجه الحياة بما فيها من مآس ، نفتقد ارواح احتضنتا بالحب ، و شاركونا أحزاننا و افراحنا ، و دمعاتنا وبسماتنا ، وكم قضينا تلك الأحاسيس معهم ، افتقدنا الان القوة والسند .

نتذكر أرواحا استوطنت فينا ، تركت لنا مساحة من الذكريات نعيش دائما عليها فى كل وقت ، وتذكر دائما أن الزهور إذا جفت وضاع عبيرھا ، ولم تبق منھا غير الأشواك ، فلا تنس أنھا منحتك عطراً جميلاً أسعدك نحن نحزن على الذكريات السيئة لأنها تعيسة ، وعلى الذكريات الجميلة لأنها رحلت دون عودة وتبقى الأرواح متعلقة ببعضھا مع مرور الزمن

مزيد من الاطلاع:اصابع كفتة الدجاج علي اسياخ الشيش بمكونات موجودة في كل بيت

و الذكريات دائما ما نتذكرها لتشعرنا بجمال الماضى ، الذى كان الوفاء بالوعود اهم سماته ، الذكريات غالبا ما تحمل بين طياتھا الندم: الندم من عدم الاحتفاظ بالأشياء الجميلة التى ذهبت ولن تعود ابدا.