الحنين قصيدة فصحى بقلم/أحمد الخالدي

الحنين.. 

بقلم/ أحمد الخالدي

صعدَ الحنينُ مِنَ الحنينِ إلى الحنينِ!

ماذا تبقّى في الحياةِ وفي السّنينِ؟!

يا غُربةَ الأشياءِ سلّي غربتي

يا وردةَ الأحلامِ شوكُكِ في جبيني!

يتقاسَمُ الأحبابُ قتلي.. ليتَ لي

قلباً -يطاوِعُني لأكْرَهَ- في يميني!!

أمِنَ الحنينِ تكسُّري في الظلِّ أمْ

أعتاشُهُ متوهِّجاً بجنوني؟!

هلْ للحنينِ ترنُّمٌ في الروحِ أمْ

صوتُ الحنينِ مُحمَّلٌ بأنيني؟!

وتُرى سيقْتَصُّ الغيابُ مِنَ الحنينِ

لَرُبَّما سكَنَتْ دموعُ حزينِ؟!! …

نادَتْنِيَ الأشواقُ، قلتُ: أنا هنا

طَلَبَتْنِيَ الطُّرُقاتُ، قلتُ: خذيني!

نادى الفراق على الحنينِ.. تعانقا

في جُرْحِيَ اتّحَدا وبينَ عيوني!

…لمْ يحتَمِلْ ذاكَ الفراقُ فجيعتي،

كادَ الفراقُ يَرِقُّ عند حنيني!!

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.