الحياة الشعبية فى الدراما الرمضانية: ما الذي يجذب المشاهدين؟

الحياة الشعبية في الدراما الرمضانية: ما الذي يجذب المشاهدين؟

بقلم : أمجد زاهر

موسم رمضان هو الفترة المثالية لإظهار مواهب صناع الدراما المصرية وجذب انتباه المشاهدين.

وقد لاحظنا في السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد المسلسلات التي تتناول الحياة الشعبية وتُعرض خلال هذا الشهر الفضيل.

فما هي الأسباب التي تدفع صناع الدراما إلى التركيز على هذا النوع من الأعمال؟ وما هي الآثار الإيجابية والسلبية لهذه الظاهرة؟

مسلسلات رمضان 2024

تشهد الدراما الرمضانية المقبلة في مصر تنافساً شرساً بين نحو 10 مسلسلات تقع في إطار شعبي،

وتتميز بغلبة البطولة الرجالية، مثل مسلسل « بيت الرفاعى» لامير كرارة ، و«العتاولة» لأحمد السقا.

تحليل المسلسلات الشعبية

وبينما ينتقد بعض النقاد هذا التوجه في الدراما خلال السنوات الأخيرة باعتباره «عيباً في العملية الفنية»؛ يعتبره آخرون «نوعاً مؤكداً للنجاح»

ويحظى بمشاهدات عالية من قبل الجمهور الذي يتابع الشاشات الصغيرة خلال الشهر الكريم.

نجوم مسلسلات رمضان 2024

وفي موسم رمضان المقبل، تعود ياسمين صبري للمشاركة في الدراما بعد غياب 4 سنوات من خلال مسلسل «رحيل»، بدور شعبي، ويقدم أمير كرارة اللون الشعبي مرة أخرى بمسلسل «بيت الرفاعي»،

ويتنافس مصطفى شعبان في نفس الإطار بـ«المعلم»،

ويشهد مسلسل «بـ100 راجل»، عودة سمية الخشاب للدراما مرة أخرى،

في حين يتصدر أحمد العوضي بطولة مسلسل «حق عرب».

 

ومن جهة أخرى، تقدم روجينا مسلسل «سر إلهي»، وتقدم ريهام حجاج بطولة مسلسل «صدفة»، في إطار شعبي أيضاً،

وينافس محمد إمام بمسلسل «كوبرا»، الذي يعيده للدراما التلفزيونية بعد تقديمه مسلسل «النمر» 2021.

اراء ونقد

 

التكرار والنمطية: يشعر بعض النقاد بأن صناع الدراما يتكررون في اختيار المسلسلات الشعبية، مما يُسبب الملل والانصراف لدى المشاهدين.

فمعظم هذه الأعمال تتشابه في الأحداث والشخصيات، وتفتقر إلى الإبداع والتشويق.

النجاح المضمون: ومن الناحية الأخرى، يرون آخرون أن المسلسلات الشعبية تحقق مشاهدة عالية لأسباب عدة:

سهولة الفهم: تسرد هذه المسلسلات قصصاً بسيطة وواضحة تنال إعجاب جميع الفئات.

تحليلي الشخصي:

 

بينما يقول الصحفى” أمجد زاهر : “أعتقد أن المسلسلات الشعبية تواجه تحدياً كبيراً.

فمن جهة، تمثل هذه الأعمال فرصة للتواصل مع جمهور عريض ونشر القيم الإيجابية. ومن جهة أخرى، قد تسبب شعوراً بالملل والتكرار بسبب النمطية في الأحداث والشخصيات.

 

وفى الختام ؛ لا يمكن إنكار أن المسلسلات الشعبية تشكل جزءاً مهماً من الدراما المصرية ، لكن يجب على صناع الدراما السعي لتحسين هذا النوع من الأعمال وتقديم محتوى إبداعى يثرى الساحة الفنية .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.