القط والحية… للشاعر / محمد زيدان
القط والحية”شعر عامية حر”
محمد زيدان
بيقولك مرة حيه نونوت لــ قط
فاندهش القط
وباستعلاء بصلها و”ف قرارة نفسة” قال …
ياربى هى ناقصة عبط
ومن ثم ..انصرف القط
لكن الحية اصرت
ومن تانى عادت تمارس نفس الفعل
بس المرادى بنبرة اثارت غرايز القط
ومن ثم …
ضعف القط
ومن ثم…
لان القط
ومن ثم…
قام القط مقدم خطوة تجاة الحية وما كان ما الحية الا انها جريت قطعت المسافه الباقية لحد ما اصبحت….
صفر
رمى القط بياضة واستنى ترمى بياضها
ولسه يدوبك شهد رضابه هيختلط مع شهد رضابها
كان شامم السم خارج من جوفها
ولسة يادوب هتلدغه لدغتها
كان هو قاطع بمخالبة لسانها
ومندمها
على اعتزامها الشر
أدرك القط حينها قاعدة مهمه
مش معنى ان الحية ناعمة
وبتساهم بجيناتها فى عقاقير هامة
دا مبرر يخلية يغفل
انها هتفضل مخلوقة سامة
وعمرها ما هتكون اليفة ف يوم …ومسالمة
وعمرها ما هتدي لمخلوق جسمها
غير اما تكون عازمه يكون سمها
فى كل اعضاء يمر
ومن المعركة خرجت الحية
بدرس ..من اعظم دروس الدنيا
ان مش كل القطط شيرازى وبالانيزى
لسة فى قطط ع الهجيييين عصية
لسة فى قطط
محتفظة بطباعها
لسة فى قطط
بيجرى ف جيناتها …
طباع النمر