الحِكمة والعَقلانية،والكلام الموزون

الحِكمة والعَقلانية،والكلام الموزون

..
بقلم / عمرو على

انطلاقا من الحكمة المشهورة القائلة «الحكمة ضَالَّةُ المؤمن ،،أينما وجدها أخذها» ،،كتبت هذه الخواطر.

*** ماأروع الحديث،،وما أبلغه،،وماأعدله،،حين يكون الكلام متسما بالمنطق والعقلانية،،والحيادية،،والإتزان،، والوسطية،،دون تشنج،،ولاعنترية،،ولا حماقة،،ولا تعجل،،ولا تحيز،،ولا محاباة لجانب على الآخر،، بل فيه ضبط للنفس،،ومراعاة الصواب،،والتماس طريق الحق،،أيا كان هذا الحق حتى لو كان مع الخصوم،،
فلا يدفع كِبْرُ

الإنسانِ،،وغروره،،والأنا العليا عنده إلى رفض رأى الآخر وعدم قبوله(متى كان صوابا )،وطرحه جانبا،،وإنكاره والتنمر له ،، بل وربما التآمر على من لديه الحجة والمنطق بجهل وغوغائية،.

،وإلا كان صاحبه في مرحلة الصبا لم يتجاوزها إلى مرحلة أعلى،،ولم يكتمل نضجه العقلى بعد،،وإن كان كبير السن،،فليست الحكمة بعدد سنوات العمر.

وقالوا فى الحكمة «عدوٌ عاقل خير من صديقٍ جاهل »

** فالعاقل من جعل لسانه تابعا لعقله،وقلبه،، يزن الأمور بتريث وروية وليس العكس،،حتى لا يكون على حد الوصف القرآنى (أَرَاذِلُنا بَادِىَ الرَّأْىِ )،.

، والقصد عدم التعجل والسرعة في الكلام والرد حتى لايتبعه ندم ،، فقديما قالوا (لاخيرَ فى لذة يَتْبَعُها ندم ).،،، ( أبْطِىء ولا تُخطِىء ).

وقالوا ،، (من نظرَ فى العواقب،،، سَلِمَ من النوائِب )

**فقديما قالوا (لسانُ العاقلِ وراء قلبه،،ولسانُ الأحمقِ أمام قلبه).

** وكل العلل والأدواء،والأمراض لها علاج ،،إلا داء الحمق،،أوالحماقة فقال الشاعر،

( لِكُلِّ داءٍ دواءٌ يُسْتَطَبُّ بهِ// إلاَّ الحماقةَ أعْيَت من يُدَاوِيها ).

،،،، تحياتى لكم،،،

** أطلت عليكم الحديث،،ه حفظكم الله من كل بلاء.

الحِكمة والعَقلانية،والكلام الموزون

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.