الخاطِرَةُ المُؤَجَّلَة…
الخاطِرَةُ المُؤَجَّلَة…
بقلم/د. ريتا عيسى الأيوب
أُحِبُّ مُشارَكَتُمْ إِيَّاها اليَوم… رُبَّما لِما فيها مِنَ العِبَر…
إِلَيْكُمْ سُطورَها… وَالعِبْرَةُ لِمَنْ اعْتَبَر…
وَلا تَعْشَقَنَّ البارِدَ في طَبْعِهِ… وَلا تَقْرَبَه…
ولا حَتَّى الجامِدَ في قَلْبِهِ… فَحَذارِ مِنْ أَنْ تَأْمَنَه…
وَأَمَّا اللئيمَ الجاحِدَ بِخُلْقِهِ… فَلا عَلَيْكَ أَنْ تَخالِطَه…
إِذْ أَنَّ الغَدْرَ يَكونُ مُتَأَصِّلاً بِهِ… مِنْ أَيَّامِ جَدِّهِ وَأَبيه…
وَاعْلَمْ بِأَنَّ حَياتَنا عَلَى هَذِهِ الأَرْضِ زائِلَةٌ… فَأَحِطْ نَفْسَكَ بِكُلِّ ما تَبْتَغيه…
وَاخْتَرْ لِروحِكَ رُفَقاءً… بَعيدونَ كُلَّ البُعْدِ عَنْ كُلِّ سُوءٍ… فَتَراهُمْ يُزَوِّدونَها بِكُلِّ ما تَشْتَهيه…
وَكُنْ أَنْتَ نَفْسَكَ مِغْواراً… عَزيزَ نَفْسٍ… تَتَرَفَّعُ عَنْ كُلِّ أَذىً… قَدْ تَتَسَبَّبَهُ لِأَخيكَ الإِنْسانِ… وَرُبَّما… مِنْ دونِ أَن تَعْنيه…