الخبير العقارى أبو سمرة : بورسعيد تشهد طفرة غير مسبوقة وتحقق رؤية الدولة ل2030
اكد الخبير والمطور العقارى محمود أبو سمرة ، ان محافظة بورسعيد تشهد طفرة معمارية
وحضارية غير مسبوقة سواء على صعيد البنى التحتية او في مجال الخدمات الصحية
التي يتم تقديمها للمواطن البورسعيدى. وقال ان اللواء عادل الغضبان ، حريص على ان
تصبح بورسعيد نموذجا يتحتذى به ،في كافة المجالات حيث تم إعلانها أولى محافظات
الجمهورية خالية من العشوائيات ، لافتا الى ان مبنى محافظة بورسعيد تم هو أيضا تطويرة
على احدث الأساليب من خلال منظومة الكترونية متكاملة على اعلى المستويات التقنية
لتوفير اقصى درجات السهولة واليسر لتقديم كافة الخدمات للمواطنين باعلى معايير الجودة.
وأضاف أبو سمرة ان التطوير الذى شهده مبنى المحافظة يتوافق مع حجم المشروعات التي يتم
إنجازها في المحافظة والتي تتطلب سرعة ودقة في الإنجاز تواكب رؤية الدولة لتحديث آلياتها
طبقا لاستراتيجية 2030 التي اقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وطالب الخبير العقارى ،
بضرورة الحفاظ على ثروة بورسعيد العقارية المتمثلة في مبانيها الاثرية ذات الطابع
المعمارى المتميز ، وقال ان المحافظة تملك العشرات من المباني والكنائس الاثرية التي
يمكن استغلالها في تنشيط القطاع السياحى في
المحافظة فضلا عن ما تشتهر به بورسعيد من شواطئ تمتد لاكثر من 10 كيلو متر ذات طبيعة
خلابة يمكن ان تمثل قيمة مضافة ومورد اقتصادى حيوي يمكن ان يصبح من اهم مصادر
التمويل لتنمية بورسعيد.
الخبير العقارى أبو سمرة : بورسعيد بورسعيد هي مدينة مصرية ساحلية تلقب باسم المدينة الباسلة، وتمثل العاصمة الإدارية
لمحافظة بورسعيد التي تضم أيضاً مدينة بورفؤاد. تقع شمال شرق مصر في موقع
متميز على رأس المدخل الشمالي لقناة السويس. يحدها شمالاً البحر المتوسط، وشرقاً
مدينة بورفؤاد الواقعة في شبه جزيرة سيناء، وجنوباً محافظة الإسماعيلية، وغرباً ثلاث
محافظات هي (محافظة دمياط من الشمال الغربي، محافظة الدقهلية من الغرب،
محافظة الشرقية من الجنوب الغربي). تبلغ مساحتها 845.445 كم² تقريباً، ويبلغ تعداد
سكانها بحسب تعداد عام 2010 ما يقارب 524433 نسمة، وذلك بعد انفصال حي
بورفؤاد إدارياً كمدينة في عام 2010. تنقسم المدينة إلى سبعة أحياء إدارية هي
حي الجنوب، حي الزهور، حي غرب، حي الضواحي، حي المناخ، حي العرب،
حي الشرق.تضم بورسعيد العديد من المعالم المميزة، أهمها ميناء بورسعيد الذي يعد من
أهم موانئ مصر، ومبنى هيئة قناة السويس وهو أحد أهم آثار المدينة،
وفنار بورسعيد القديم. بالإضافة إلى العديد من المتاحف مثل متحف بورسعيد الحربي الذي
يوثق لحقبة العدوان الثلاثي على المدينة، ومتحف بورسعيد القومي الذي يعرض آثاراً من
مختلف الحقب التاريخية المصرية فضلاً عن تاريخ بورسعيد منذ إنشائها سنة 1859 وحتى
العصر الحديث، ومتحف النصر للفن الحديث الذي يضم 75 عملاً فنياً لكبار فناني مصر في
مختلف أفرع الفن التشكيلي. بدأ العمل على إنشاء المدينة في عهد والي مصر
الخديوي سعيد وذلك في 25 أبريل 1859 عندما بدأ فرديناند دي لسبس مشروع
حفر قناة السويس