الخوف أي عدو هذا الذي نهابه؟!
الخوف أي عدو هذا الذي نهابه؟!
كم نحتاج من طاقة لكي نتصدى له؟
اي طريق نسلكه لكي نتجنبه؟
في حقيقة الأمر انه اكبر من كل هذه المعاني، اكبر من ان نتصدى له أو نواجهه، بات الخوف يأكل منّا، يأكل من أيامنا وراحتها، أصبح يلازم كل فرد، يُطيح بالإنسان إلي القاع.
خوف من فقد من نحب، او من فشل الحياة، او من الرسوب في امتحان ما، او عدم القبول في وظيفة ما، انه يمر على جميعنا لا يفرق بين طبقات المجتمع.
انه يسكن داخل المرء ك سكون أعضاءه، يؤثر على أهم القرارات والمسارات الحياتية، يفقد الإنسان بسببه توازنه.
ربما يكن هذا واحد من أقوى العناصر المؤثرة على المرء، مواجهته تحتاج لشخص قوى، لديه إيمان قوى ليُطمئن قلبه.
لا تجعل قلبك يتأكل، وأيامك تمضى في خوف ورهبة، في النهاية لا يحدث سوى المُقدر لك.
امضي في سلام وطمئن قلبك بأن كل شيء سيكون على ما يرام.
راحيل قناوي