الدجل والشعوذة .. سر تعلق النساء ببائعى الوهم وقبول الإنتهاكات بأجسادهن ؟!!
الدجل والشعوذة .. سر تعلق النساء ببائعى الوهم وقبول الإنتهاكات بأجسادهن ؟!!
هناك الكثير من المعتقدات والممارسات الخاطئة المتعلقة بالسحر والشعوذة ، أدت فى النهاية إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ، والذى قد تضيق به جميع سبل الحياة فلا يجد أمامه سوى اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين ، والذين يستخدمون معهم جميع الممارسات الإنسانية.
استخدام الضرب والتعذيب
ولاشك أن الدجالين يستخدمون جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة مع الضحية ، حيث يصل بهم الأمر إلى قطع أعضاء من الجسم وبتر الأطراف والتعذيب وقد يؤدى كذلك إستخدام الاشياء غير المشروعة إلى القتل ، وبكل اسف فإن فئات النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذو الإعاقة هم الأكثر عرضة لهذه المخاطر التى يستخدمها الدجالين والمشعوذين..
لابد من عقوبات رادعة..
وعلى الرغم من خطورة انتهاكات حقوق الإنسان،فإنه ينبغى للدولة أن تتخذ عقوبات رادعة وصارمة تجاه هذا الشأن ، ولابد أن يتم تناول هذه القضية داخل البرلمان المصرى وعمل تشريع وفقا للأنظمة القضائية لمنع انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالسحر والشعوذة والمعتقدات ذات الصلة والتى من شأنها أن تؤدى لكوارث إنسانية،
اختلاف المعتقدات والممارسات المتعلقة بالدجل..
تختلف المعتقدات والممارسات المتعلقة بالسحر والشعوذة اختلافا من دولة إلى أخرى ، ولا يزال فهم الاعتقاد بالسحر والشعوذة محدودا تماما فهناك العديد من الدولة خاصة الشرق آسيوية وكذلك دول جنوب وغرب أفريقيا، تنتهج تلك الأساليب المتعلقة بالدجل والشعوذة، ولابد أن يتكاتف العالم بأسره من أجل منع انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة بسبب المعتقدات بالسحر “والتى تؤدى إلى استخدام العنف والتعسف الذى يقوم بها المشعوذين والدجالين،تجاه ضحاياهم ممن يرون قدرة هؤلاء البشر على الإتيان بأفعال من شأنها أن تعيد لهم بريق الحياة التى يفتقدونها.