الدكتورة نيرمين فاروق حسن بنت مصر الجميلة تكتب لأسرار المشاهير : أخطار السيطرة لتغيير مشاعر وسلوك الآخرين بالتلاعب النفسي والبلطجة الفكرية

الدكتورة نيرمين فاروق حسن بنت مصر الجميلة تكتب لأسرار المشاهير :

أخطار السيطرة لتغيير مشاعر وسلوك الآخرين بالتلاعب النفسي والبلطجة الفكرية

Written by: Dr. Nermeen Farouk Hassan

المراقب الدولي لكرة القدم

دبلوم الدراسات العليا دراسات إسلامية

دبلوم الدراسات العليا إصابات رياضية

ماجستير فسيولوجيا الرياضة

دكتوراة التربية الرياضيه _ جامعة حلوان

الكاتبة الصحفية بصوتنا نيوز _ وجريدتى المشاهير واليوم الدولى

Dr. Nermeen Farouk Hassan
Dr. Nermo of Egypt ⚽ 👑
High Diploma Sport Injuries
Master’s Sport Physiology
PhD Physical Education
Helwan University, Cairo – Egypt
National Football Referee
1999 – 2010
Lecturer in Egyptian Football Federation 2006 – 2020
National Football Commissioner
2011 – 2020
CAF Commissioner 2016 – 2018
يعمل التلاعب النفسي على التحكم والسيطرة على شخص ما، وأحيانًا لا يستطيع البعض الإفلات منه أو التعامل مع هذه الشخصيات.
ويعتبر نوع من التأثير الاجتماعي الذي يهدف إلى تغيير مفهوم أو سلوك الآخرين بل مشاعرهم أيضا تجاة أقرب أقربائهم وأصدقائهم من خلال أساليب خفية، تعسفية و مخادعة، لتعزيز مصالح المسيطر غالباً على حساب الآخرين.
🔴 ولهذا النوع من السيطرة المتطلبات التالية لنجاحة :
🌕 إخفاء السلوك و النوايا العدوانية.
🌕 معرفة نقاط الضعف النفسي للضحية.
🌕 تحديد التكتيكات التي من المرجح أن تكون الأكثر فعالية.
🌕 التمتع بمستوي كاف من الذكاء والدهاء، ومن القسوة أيضاً وسوداوية القلب والحقد على من هم أفضل مالياً أو علمياً أو معنوياً، أو حتى لكونهم يعيشون حياتهم سعداء، وهو بالتأكيد لا يخاف من التسبب في ضرر للضحية إذا لزم الأمر لانة فى حقيقة الأمر أنانى جدا ولا يهتم إلا بتحقيق مكاسبة الشخصية و يكون مريض بالأنا وكونة المنقذ وهو يعلم تماماً بأنة يؤذى ضحيتة ومن يحبونة فعلاً ولكنة لا يهتم لشدة غرورة ولإقتناعة التام بأنة وتصرفاتة هما الصح على طول الخط.
🔴 أما عن أساليب السيطرة
النفسية فهى كثيره كالآتى:
🌓 الكذب :
هذا الشخص يكذب في الوقت الذي يفعل ذلك وهو يعلم أنة يكذب على ضحيتة، فهو من الشخصيات التى تجيد الكذب والغش والخداع، ويفعل ذلك في كثير من الأحيان وغالبا ببراعة و دهاء
🌓 الكذب بالحذف :
هذا هو شكل دقيق جداً من الكذب من خلال حجب قدر كبير من الحقيقة، ولقدرتة الدائمة على إدارة دفة الحديث لتحقيق أهدافة مستغلا صغر سن الضحية أو قلة الخبرة أو الصداقة أو الإعجاب بة.
🌓 الإنكار :
هو يرفض الإعتراف بالخطأ لغرورة وينجح فى إقناع ضحيتة بأن من حولة مخطئون جداً فى حقة بموقف او كلمة جمعتهم بالضحية ويشوة صورتهم أمامة.
🌓 التبرير :
ايجاد الاعذار لقول أو تصرف سيئ يقوم بة أمام ضحيتة بدون قصد طبعاً ولكنها طبيعتة فكيف يستطيع أن يخفيها معظم الوقت !
🌓 التدنية :
هو نوع من الإنكار إلى جانب التبرير يؤكد المهيمن ان سلوكه غير ضارة كما يظن الغير ، على سبيل المثال القول إن إحدى الاهانات ليست سوي مزحة.
🌓 الانتقائية أو الغفلة :
اهتمام انتقائي و رفض الاهتمام بأي شيء يمكن أن يصرف المهيمن عن جدول أعماله ، قائلا أشياء مثل “لا أريد أن أسمع ذلك”، ” أنا لست فى المود ”.
🌓 التضليل :
عدم إعطاء إجابة مباشرة على سؤال مباشر و بدلاً من ذلك يتم صرف الأنظار ، وتوجيه الحديث الي موضوع آخر وهو بارع فى ذلك.
🌓 التهرب :
عملية مماثلة للتضليل يعطي فيها المسيطر إجابة لا صلة لها بالموضوع و غالبا تكون مشوشة وغامضة و متصفة بالمكر.
🌓 الترهيب الخفي :
الزام الضحية على اتخاذ موقف دفاعي من خلال استخدام التهديدات المتسترة (خفية أو غير مباشرة أو ضمنية).
🌓 غرس الشعور بالذنب :
وهو يلعب بمهارة على هذا النوع الخاص من التكتيك المتمثل فى التخويف و يقوم المسيطر بالإيحاء للضحية ذات الضمير الحي ولكنها قليلة الخبرة، بيضاء القلب لا تعرف الكرة، أنها لا تهتم بما فيه الكفاية ، و انها أنانية، و غير مبالية و عادة هذا الاسلوب يترك الضحية تشعر باءحساس سيء و تبقي في موقف مليئ بالقلق والشكوك، كالمثل الأجنبى الذى يقول ” إملأ نفسة شعورا بالذنب .. وإتركة يبحث عن السبب .. ! ”
🌓 لعب دور الضحية (المسكين) :
يصور المسيطر نفسه كضحية للظروف وللمجتمع الذى لم يقدر قدراتة وأنه يستحق أن يكون الأفضل دائماً، أو أن يكون ضحية لسلوك شخص آخر أو أشخاص تجاهة، من أجل كسب الشفقة والتعاطف وبالتالي الحصول على شيء أو أشياء من ضحيتة ليس بالضرورة أن يكون شيئا مادياً، و بالتالى من الصعب لأصحاب الضمائر الحية أن تقف لرؤية أي شخص يعاني، و المسيطر كثيراً ما يجد من من السهل اللعب على عواطف الضحية الانسانية للحصول على ما يرغب خصوصاً اذا كانت ضحيتة تكن لة الحب والعطف ومخدوعة فية سنين طويلة أو قصيرة المهم أنه خدعها بتصرفاتة الكاذبة.
🌓 تشويه صورة الضحية :
أكثر من أي شيء آخر ، هذا التكتيك هو أقوي وسيلة لوضع الضحية في موقع الدفاع ، بينما في نفس الوقت إخفاء النية العدوانية للمسيطر فهو دائماً يظهر أن نيتة هي الإصلاح وفى الحقيقة هو غير قادر على إصلاح ذاتة أو حالة.
🌓 لعب دور الخادم :
التغطية على جدول الأعمال بالحنان المتصنع وغسل دماغ الضحية لخدمة مصالحة الذاتية، في ستار خدمة لقضية أكثر نبلا ، كالإهتمام بمصلحة ضحيتة وتخطيط مستقبلها وحمايتها من الآخرين ويلعب على أوتار كرة الآخرين للضحية وغيرتهم منها وعدم تقديرهم لها كما يجب، وكأن الضحية ليست بشر فلا تخطئ، وكأن الآخرين ليسوا بشراً و معصومون من الخطأ، وهذا يتوقف على نوع الخطأ فقد يكون كلمة أو جملة قصتها علية الضحية على اعتبار انهم أصدقاء و لم يسمعها المسيطر ولكنة كما تقول الأمثال ” يعمل من الحبة قبة ” ويستمر و يزدهر فى تحطيم ضحيتة نفسياً وزرع الكرة ببراعة فى نفسها لمن حولها.
🌓 الإغراء :
استخدام دائماً الثناء والإطراء أو التأييد الصريح للضحية، وتلبية طلباتها والتى قد تكون ضارة لها من أجل حملها على تقليل دفاعاتها واعطاء ثقتها وولاءها له.
🌓 إلقاء اللوم على الآخرين :
البراعة فى استخدام اسلوب كبش الفداء قولاً وفعلاً بالقاء اللوم علي الآخرين، ومحاولة تشوية علاقاتهم بالضحية حتى وإن كانوا اقرب الأقرباء بطرق خفية ماكرة في كثير من الأحيان ومن الصعب الكشف عنها.
🌓 افتعال البراءة :
بلا شك المسيطر متكلم بارع ويحاول الإيحاء و يتظاهر بألمفاجأة أو السخط و هذا التكتيك يجعل الضحية تتشكك في حكمها ، وربما في قدراتها العقلية.
🌓 افتعال البلبلة :
من خلال التظاهر بالغباء و عدم معرفة ما الذي تتكلم عنه الضحية او ارتباكه من قضية هامة تعرض عليه.
🌓 التلويح بالغضب:
التلويح بكثافة عاطفية كافية وإيمائات وغضب شديد لصدمة الضحية، و حملها على الخضوع لة وأنة متأثر جداً بكل ما تتحدث فية معة من مواقف تعرضت لها قد تكون بسيطة جداً وتحتاج الى نصح وارشاد، وتنقلب لمشكلات جسيمة يقنع بها ضحيتة أنها تتطلب الكرة والقطيعة، والمهيمن لا يكون غاضباً فعلا، بل يفتعل الغضب حتي يحصل علي ما يريد و يغضب ” حقاً ان لم يحصل عليه ” !
🌓 وأخيراً العزلة :
لكى يتحقق للمسيطر كل ما سبق من هيمنتة على مشاعر وتفكير وتصرفات ضحيتة يجب أن يعتمد أساساً على عزلة ضحيتة إجتماعيا، وتخويفها ممن أقنعها بأنهم يكرهونها.
والحل الأمثل فى بعدها الإجتماعى عنهم حتى ولو كانوا أقرب الأقرباء فهم فى الحقيقة يخيفون المسيطر بتلقائيتهم وطبيعتهم البسيطة السوية الغير سوداوية، فى التأثير الإيجابى على الضحية، والتى يلعب على مشاعرها و يتجة يومياً لتلقينها دروس لغسل دماغها وتسميم أفكارها بمن حولها بمجتمعها.
♣ و هنا يجد المسيطر فى نفسة المريضة سعادة فقد انتصر على من يكرههم من خلال زرع الكرة فى نفس ضحيتة لهم، ولا يستطيع الإنتصار عليهم، و لأنهم ببساطة تفهموة جيداً وحللوا شخصيتة كما حلل هو شخصياتهم، ولكنهم فضلوا الإبتعاد عنة لأن كل ما يحملة قلبة هو الكرة والحقد والغل، والحياة قصيرة جداً فلماذا لا يعيشونها بتلقائية وحب بدلاً من الكرة والمؤامرات، فلم يجد أمامة إلا تشوية نفس ضحيتة بكل ما سبق عرضة.
🔴🔵⭐ أما الضحية فعناية الله تحرسها وأيضا كلما تقدمت فى السن وإزدادت خبراتها كلما قل تأثير المسيطر عليها.
🔴🔵⭐ وكلما بحثت عن الخير ستجدة فى نفسها فهى فطرة الله التى فطر الناس عليها، وأعتقد أن النشأة فى الصغر وزرع الحب والخير والجمال فى نفس الطفل قادرة بأمر الله على ردع المسيطر ومحو سيطرتة وأفكارة السوداوية، لتخرج الضحية من نطاق مكرة وتلاعبة بعقلها ومشاعرها وإبعادها عن أقرب أقربائها وأهلها وأصدقائها بتجربة تتذكرها طوال حياتها تلخصها هذة الآية الكريمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
” ويمكرون ويمكر اللة والله خير الماكرين ”
صدق الله العظيم.
د: نيرمين فاروق
د: نيرمين فاروق
تمنياتي لكل متابعيني بدوام الصحة والعافية.
الدكتورة نيرمين فاروق حسن بنت مصر الجميلة تكتب :
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.