High Diploma Islamic Science
High Diploma Sport Injuries
Master’s Sport Physiology
PhD Physical Education
Lecturer in EFA _ EBA, Cairo_Egypt
National Football Commissioner
CAF Commissioner 2016 – 2018
Press Writer in The International Day Newspaper in Egypt and London
الأم تعلم أبنائها أن الإنسان المتوازن فى حياته والمتنوع فى أنشطته يكون أكثر إيجابية لأن تركيزه لا ينصب على جانب واحد فقط من حياته، فشحن كل الطاقات الإيجابية الموجودة فى أذهانهم وأجسامهم من تخصيص وقت لممارسة الرياضة هدف مهم تسعى كل أم لتحقيقه لأولادها خلال إجازة آخر العام وما بعدها.
وهناك الكثير من البرامج المسلية التى يمكن تنظيمها للأطفال مثل الاعتناء بالحديقة سواء فى حديقة المنزل أو الشرفة مع أهمية صرف نظرهم عن اللعب غير المفيد بأسلوب غير مباشر مثل جذبهم إلى نشاط مفيد ومقبول أيضا، فإذا كان أطفالك من هواة الكمبيوتر فعلميهم برامج «الجرافيك» و«الفوتوشوب» وتطوير أنفسهم بدراسة التقنيات الحديثة للكمبيوتر بدلا من الجلوس على الألعاب غير الهادفة، أى جذبهم لما يفيد ويتماشى فى ذات الوقت مع متطلبات العصر.
بجانب أن ممارسة الألعاب الرياضية ترفع كفاءتهم الحيوية وتكسبهم اللياقة البدنية، أما من الناحية النفسية فتجعلهم يشعرون بالسعادة وترفع من روحهم المعنوية من خلال الفوز فى المسابقات، وتمتعهم بالصحتين البدنية والنفسية وتغلبهم على الخجل الشديد والبعد الاجتماعى والقيادة الناجحة بطريقة عملية فأنت بذلك تعلمين أولادك قيمة الوقت والعمل.
وأذكركم بقول الإمام على كرم الله وجهه «علموا أولادكم غيرما علمتم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم»، المهم أن يتم ذلك بود وتلقائية بعيدا عن النصائح المباشرة أو إصدار الأوامر، فحوار الأم مع أطفالها يفتح أمامهم طريق النجاح لذا عليها اكتساب صداقتهم من خلال هذه الإجازة القصيرة واجعليهم يعبرون عن أنفسهم بصراحة.
المزيد من المشاركات

المقال السابق
قد يعجبك ايضآ