فى أيام فيروس كورونا الآن لازلت أنصح بتناول البصل مع وجباتنا الغذائية اليومية لأنه يمنع الإصابة بالفيروسات كما أنه يساعد علي سرعة الشفاء، كما يمنع العدوى أيضاً بفيروس الزكام وفيروس الإنفلونزا لما له من خواص فريدة ويحتوى على مادة كيرسيتين.

وتزيد مناعتنا وتقوى بالتغذية الصحية الجيدة والتى تعنى تناول فاكهه وخضراوات بكميات كافية وشرب المياه بكميات كبيرة.

وحول العالم اكتشف علماء من معهد مونتريال للدراسات السريرية في كندا، قدرة مادة كيرسيتين الموجودة في المنتجات النباتية، على مكافحة الفيروسات، واكتشفوا أنها قادرة على توفير حماية كافية للجسم من مجموعة واسعة من الفيروسات، وفقًا لموقع “روسيا اليوم”.

عندما أعلن عن تفشي فيروس كورونا بمدينة ووهان الصينية في نهاية ديسمبر عام 2019، افترض علماء المعهد أن مادة كيرسيتين ستكون فعاله ضده. لذلك بدأ علماء من كندا والصين في شهر فبراير 2020 باختبارها سريريا في مكافحة فيروس (COVID-19) على أكثر من 1000 مريض.

حسب ما نشر عن هيئة سلامة الغذاء فى أيرلندا يجب الإهتمام بغسل الفواكهه جيداً والخضراوات أيضاً للقضاء على فيروس كورونا، وكذلك الطهى الجيد كفيل بالقضاء على الفيروس، ولكن لزيادة الأمان ممكن غسلها فى ماء درجة حرارتة (60 درجة) ثم تركها لمدة (30 دقيقة)، ونضيف القليل من الخل على المياه ولكن بمجرد شطفها وطهيها جيداً هذا يعد كفيلا وكافيا بالقضاء على الفيروس تماماً.

وأنصح بتناول 2 لتر ماء على الأقل وتناول الزبادى والفواكه لأنها غنية بالكثير من الفيتامينات وكذلك الخضراوات الغنية بالألياف مع ممارسة الرياضة الخفيفة (15دقيقة) يومياً مما يحسن من حركة الأمعاء وعملية الهضم، ويمنع الإصابة بالإمساك وعسر الهضم.

مع ضرورة عدم التعرض للشمس فى فتراتها الضارة، كذلك يجب تجنب تناول المخللات لتجنب زيادة الإحساس بالعطش و زيادة الوزن، حيث كل جرام ملح نتناولة يخزن فى الجسم ب (4) جرامات ماء.

ويرى الأستاذ الفاضل محمد الحسينى وهو من القيادات الرائعه الهامه والفعاله بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة … أنه يجب على الأمهات والآباء بتشجيع أبنائهم على تناول وجبة الإفطار والإهتمام بها فى جميع مراحلهم التعليمية، حيث تساعدهم على التركيز وتمنحهم القدرة على مواصلة يومهم دون الشعور بالتعب وفى هذة الفترة بالذات فى ظل وجود (كوفيد _ 19) فى مصر والعالم لتقوية مناعتنا ومناعة أبنائنا.

كذلك التركيز على تناول فيتامين “أ” ولكل أبنائنا الطلاب لأنه يساعد على النمو وحفظ الأنسجة الداخلية ويدخل فى تركيب شبكة العين، ولذلك لابد من الحرص على وجود اللبن وصفار البيض فى وجبة الإفطار.

أما فيتامين “ج” فهو عامل مساعد فى تكوين كرات الدم ونقصه يسبب تشققات اللثه وضعف المقاومة، لذلك من الأهمية وضع ثمرة فاكهة مثل الجوافه والمانجو والبرتقال مع الوجبة لنضمن حصول أبنائنا الطلاب عليه.

و … أوصى شخصيا بضرورة تناول ملعقة عسل نحل يوما بعد يوم أو مرتين أسبوعيا على الأقل – على الريق- حيث ثبت من خلال التجارب أن التداوى بعسل النحل مفيد جدا لأجسامنا ا

حديثاً ألقى باحثون شكوكاً على الاعتقاد السائد بأن مكملات فيتامين (د) يمكن أن تقي الإنسان من الإصابة بأمراض مثل السرطان والبول السكري وأمراض القلب، قائلين إن نقص الفيتامين ربما يكون نتيجة وليس سببا لتلك الأمراض.

قد يكون للنتائج التي توصل إليها الباحثون مغزى لملايين الأشخاص الذين يتناولون أقراص فيتامين (د) وغيرها من المكملات الغذائية، للوقاية من الأمراض حيث ينفق الأميركيون نحو 600 مليون دولار سنويا على هذه المكملات وحدها.

حيث ينتج الجسم فيتامين (د) الذي يعرف باسم “فيتامين أشعة الشمس” عندما يتعرض الجلد لضوء الشمس ويوجد في أطعمة مثل زيت كبد الحوت والبيض والأسماك الدهنية.

ومن المعروف أنه يساعد على امتصاص الكالسيوم ويقوي العظام، وتربط بعض الدراسات بين انخفاض فيتامين (د) وزيادة مخاطر الإصابة بالكثير من الأمراض الخطرة والمزمنة.

وبحسب الباحثين، في المعهد الدولي لأبحاث الوقاية من الأمراض بفرنسا، ليس واضحا ما إذا كانت هناك علاقة متلازمة بين انخفاض فيتامين (د) والإصابة بهذه الأمراض، ولذا أجريت تجارب متنوعة لاختبار مدى تأثير مكملات الفيتامين في الحد من مخاطر الإصابة بالأمراض.

أدعو الله أن يحفظنا وأبنائنا، ويتفضل علينا جميعاً بالسلامة والعافية.