إصرار المرأة على ممارسة الرياضة مدة نصف ساعة يومياً، يحافظ لها على صحتها ويجنبها الإصابة بأمراض كثيرة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والأزمات القلبية والجلطات.

ولكن على الجانب الآخر أحذر من الإفراط فى ممارسة رياضة بعينها، بهدف إنقاص الوزن من حيث اختيارها ممارسة رياضة عنيفة تضر بصحتها لتمارسها ولمدد زمنية طويلة، مع تناول وجبات ذات سعرات قليلة، وعدم الالتزام بالتغذية الصحية.

فالاهتمام بقواعد ونسب الهرم الغذائى وأن يحتوى الغذاء اليومى على (40 %) مواد نشوية، و(30 %) بروتينات، و(25 %) فيتامينات (5%) فقط قمه هذا الهرم تكون نسبة دهون.

لأنه ومع الافراط فى ممارسة الرياضة تتعرض عضلاتها لمشكلات التمزق وتتعرض باقى أجهزتها لمخاطر كثيرة، وقد يظهر ذلك واضحاً بين بعض بطلات ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم وغيرهن.

فبعض المدربين يلجأون من أجل الحصول الى نتيجة سريعة مع السيدات المتدربات الى زيادة الجرعة التدريبية والى شدة التدريب ليصلوا بهن الى “الحمل الأقصى”، وهنا تصبح ممارسة الرياضة خطراً على صحة المرأة سواء كان الغرض منها الفوز فى بطولات محلية أو دولية أو كانت فى محاولة يائسة أو جادة لإنقاص الوزن ..ودون وعى كاف بأخطار الممارسة غير المقننة من المدربين أو اللاعبات على حد سواء، حيث إن الحد المعقول والطبيعى لممارسة الرياضة هو (30دقيقة) يومياً لأى نوع من أنواع الرياضة المفضلة.

ويجدر بنا التنويه الى خطورة الانقاص الشديد للوزن فى فترة قصيرة لما تسببه من أمراض نتيجة لقلة الدهون المحاطة بها أجهزتنا الداخلية، مما قد يؤدى الى سقوطها عن وضعها الطبيعى، وبالتالى يؤدى الى الكثير من المشكلات الصحية.

أجمل أمنياتي القلبية وأرق تحياتي لكل متابعينى فى مصر والعالم.