كرة القدم الساحرة المستديرة وكيف أصبحت دول العالم تتفنن وبعلم بمختلف طرق تطوير وتنمية عناصر الإعداد المختلفة ( البدنى والمهارى والخططى) حتى أصبح أبطال العالم فى كرة القدم ومختلف أنواع الأنشطة الرياضية الأخرى متقاربين فى هذه العناصر من حيث المستوى.

ولذلك أصبح التنافس الآن فى كيفية تطوير وتنمية الإعداد النفسى بأحدث الأساليب العلمية، لتحقيق النمو الشامل للاعب للوصول به إلى أعلى مستوى ممكن لتحقيق الفوز.

وإذا نظرنا إلى علم النفس الرياضى نجد أنه يعتمد على إيجاد الحلول الإيجابية للمشاكل النفسية المرتبطة بالشخصية الرياضية، والعوامل النفسية المتعلقة بالسلوك الرياضى الميدانى.

وإذا نظرنا إلى شخصية اللاعب والعوامل النفسية المتعلقة بسلوكه وإنفعالاته وإستجابته خلال النشاط الرياضى، نجد أنهم يعتمدون أساساً على العمليات العقلية العليا.

وتعتبر العمليات العقلية العليا من أهم المواضيع الحديثة التى تلعب دور كبير فى مجال علم النفس الرياضى الميدانى، وذلك لتأثيرهم الكبير على سلوك اللاعب الحركى بالملعب وإنفعالاته، وإستجاباته خلال ممارسته للنشاط الرياضى لإرتباطهم الوثيق وإعتمادهم على عمليات التذكر الحركى، والإحساسات فى النشاط الرياضى، والإدراك والتصور والتفكر والانتباه وسرعة رد الفعل، والتى تعتبر من أهم العمليات النفسية فى مجال النشاط الرياضى.

ولكن كيف يتم الإعداد النفسى للرياضى بطريقة سليمة من خلال المعد النفسى للرياضيين؟

الإعداد النفسى يبدأ منذ مراحل مبكرة بالنسبة للرياضى سواء كان لاعباً أم حكماً ، والتقويم للمنافسات الرياضية الهامة والبطولات المتعددة قد أظهر بوضوح الأهمية البالغة للدور الذى يقوم به الإعداد النفسى بالنسبة للرياضيين.

وبذك أصبح الإعداد النفسى يشكل بجانب الإعداد المهارى والخططى جزء لا يتجزأ من عملية تعليم وتربية وتدريب الرياضيين وإعدادهم لخوض غمار المنافسات الرياضية.

حيث يسعى الإعداد النفسى إلى خلق وتنمية الدوافع والاتجاهات الإيجابية التى تتركز على تكون الاقتناعات الحقيقية والمعارف العلمية والقيم الخلقية الحميدة.

ومن ناحية أخرى العمل على تشكيل وتطوير السمات الإرادية العامة والخاصة لدى الفرد الرياضى، بالإضافة إلى التوجيه والإرشاد التربوى والنفسى للاعب كرة القدم الأمر الذى يسهم فى قدرتهم على مجابهة المشاكل التى تعترضهم والقدرة على حلها حلاً سليماً.

وهذا ما تضعه اللجنة الرئيسيه للحكام بالإتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة الكابتن وجية أحمد والدكتور عزب حجاج نصب أعينها، وفى مقدمة أولويات إهتماماتها، فتقوم بوضع بصماتها العلمية والعملية من خلال إعداد نفسى ومهارى لحكام كرة القدم فى مصر مواكباً لأحدث التطورات العالمية فى مجال التحكيم، و بالأستعانة بكل الكوادر والخبرات المصريه الجميلة المتميزة علمياً وعملياً من أبناء وبنات الإتحاد المصرى لكرة القدم للأسهام فى تطوير اللعبه والتقدم بها، وكذلك من خلال المعسكرات النظرية والعملية للحكام والمحكمات والتجهيز لها وإقامتها ببرامج ذات أهداف محددة لرفعة التحكيم المصرى وكل الحكام والمحكمات فى مصرنا الحبيبة.

فتحياتى لرئيس اللجنة الرئيسية للحكام بالإتحاد المصرى لكرة القدم الكابتن وجيه أحمد ولكل فريق العمل وفى مقدمتهم د/ عزب حجاج، و مزيد من الإنجازات وكل التقدير لكل من يصنع جميل لكل حكام ومحكمات مصر بمختلف درجاتهم وحتى الدرجة الدولية، ومراقبى مباريات كرة القدم فى مصر.

تحياتى .. لكل متابعيني بمصر والعالم ..

المراقبة المصرية الدولية الوحيده المعتمدة فى تاريخ كرة القدم المصرية منذ 2010 وللآن .. الدكتورة نيرمين فاروق حسن.