تحضرني كلمات خالدة للأديب الكبير عباس محمود العقاد الذى رحل عن عالمنا منذ أكثر من 50 عاماً ..

“لست أهوى القراءة لأكتب ، ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب .. و إنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة ، وحياة واحدة لا تكفيني، والقراءة – دون غيرها – هي التي تعطيني أكثر من حياة” ..

كنت أتحدث بالأمس مع صديقتى الجميلة هناء محمد وكانت صائمه وكنا نسير والزحام شديد وأصبحت السيارات أكثر من البشر .. كنا نتحدث عن الأسباب والصدفة ولطف الله الخفى .. !

و .. لمن يصدقون كل كلمة تقولها منظمة الصحة العالمية .. أقول المنظمة ليست مجانية يا ساده بل ربحية مثلها مثل البنك الدولي أو أى منظمة عالمية أخرى قد يستشرى فيها الفساد و بقوة، وممكن يصل إلى حد المافيا و سيطرة أنظمة على بعضها عن طريق إطلاق أوبئة ثم حصرها بعد إنتهاء الغرض منه .. والله وحده أعلم ..

لكن الحقيقة بالفعل المرض موجود و فيروس كورونا منتشر للأسف .. لكن فى ذات الوقت يسير معه لحظة بلحظة لطف الله الخفى .. نعم .. والله .. لطف الله الخفى ..

اللهم ألطف بنا فيما جرت به المقادير يا رب .. و بلغنا رمضان لا فاقدين و لا مفقودين يا رب.

وأنصح بضرورة الإهتمام بالتغذية الصحية لمحاربة الفيروس والوقاية منه أيضاً، فتناول الأطفال للبيض في وجبة الإفطار مهم كما أوصي أساتذة التغذية بجامعة تكساس الامريكية، لأنه غني بالكوليسترول والبروتينات والعناصر الغذائية الضرورية مثل مادة الكولين الشبيهة بفيتامين ب والتي أثبتت الدراسات الحديته قدرتها علي تحفيز القدرة علي الاستيعاب وتنشيط الذاكرة خصوصاً ونحن فى مراحل هامة من العام الدراسى.

وأيضاً تناول المكسرات فهى مفيدة وغنيه بفيتامين ه ، وفيتامين هـ كذلك متوافر في الحبوب الكاملة كاللوبيا والعدس والفول والحمص والبذور الزيتية كالسمسم والذرة والقمح الي جانب الليمون والتونة وسمك الماكريل.

وكذلك الحرص على تناول فيتامين ب 12 الضروري لتكوين كرات الدم الحمراء وتناوله يساعد علي صحة وسلامة المخ ومتوافر في اسماك التونة والسلمون والكبدة والبيض والحليب والزبادي.

ويجب ان لا نغفل يومياً عن تناول عسل النحل الطبيعى لما يحتويه من مواد طبيعية تنشط خلايا الجسم وتقاوم الامراض والفيروسات، بالاضافة الي فائدته في تجديد خلايا الجلد خاصة جلد البشرة.

فالتغذية الصحية هي الغذاء المكون من كميات قليلة من الدهون والسكريات والكثير من الخضراوات والفواكه.

أيضاً ممارسة الرياضة لمدة (15 دقيقة) يومياً يقينا من الاكتئاب فى ظل هذه الأحداث ويعمل علي زيادة النشاط وزيادة التحصيل والاستذكار اليومى لكل أولادنا بشكل أفضل.

مع الإلتزام بإرتداء الماسك دائماً اذا ما اضطررنا للخروج خارج المنزل، او تواجدنا فى اى مكان مزدحم وان لا تفارق حقيبتنا المطهرات، والله وحده هو الحافظ.

تحياتي لكل متابعيني فى مصر والعالم ودمتم بخير وسعادة.