” كثيراً ما يشقي المرء بطيبة قلبه ” !

و‏ساعة الفرج قد تتأخر ! ولكن كونوا على يقين أنها حتماً ستأتي ف‏ما اشتدّت وتعسّرت واستحالت حوائجك وأيامك، ‏إلا واستسهلت وتيسّرت واستهانت، ثم أن الله بِك وبقلبك عليمُ رحيم ، فأطمئن مع الوقت ستعرف حكمة الله في كل شيء حدث لك !

عندما أفكر وأشتاق لأولادى حبايبي، روح قلبي ونور عيني وكل حياتي !

…. أعود وأكتب من جديد ….

أقول لنفسي …. حتماً ستزهر يوماً مادمتي بربك مستعينه، ف‏إذا تولاكي الله فرّج همّك ولو كان أقسى من الحديد، سـيطيب كل شيء ذات يومٍ …. فلا تُبالي !

الا تكفيكي ” إنما أمره اذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ” !

الا تكفيكي ” هو علي هين “

الا تكفيكي ” ولسوف يعطيك ربك فترضى”

الا تكفيكي “وهو على كل شيء قدير”

الا تكفيكي ” ان مع العسر يسرا “

الا تكفيكي ” أليس الله بكاف عبده “

الا تكفيكي ” يدبر الأمر “

فثقي بربك يا نفسي وأحسني الظن به، ولكننى أخاف من غدى جداً، خائفه مما هو آت خائفه من الشيخوخة، من أن أكون وحدي، من أن يأتى يوم لا يكون جواري من أحبهم، و لا يجد قلمى ما يكتبه !

ويعود دائماً قلبي وعقلي الى الله ….

لأن ‏الله لا يتركك في منتصف الطريق كما يفعل الآخرون، هو ينظر إليك من حيثُ لا تراه ، يُسيِّرك بحكمته التي قد لا ترضيك أحيانًا حتى تدرك بعد حينٍ أنه الصواب، الله لا يبتعد عنك وعن صوتك، ومهما ابتعدت عنه يظلُّ مناديًا لك إني قريب ستعود إليه حتماً، وستُمطر فرَجاً هذه الحياة.”

اللهمَّ يا صريخ المستصرخين، يا مفرج كرب المكروبين، يا أرحم الراحمين .. يا ربّ قد ضاقت بنا المسالك، وأحاطت بنا المهالك، واشتدّت بنا الأزمات، واستحكمت حلقاتها، وأزفت الآزفة، وليس لها من دونك كاشفة، اللهمَّ اكشف غمَّتنا، وفرّج كُربتنا، وأغث لهفتنا، واحفظنا من شتات الأمر، ومسِّ الضرّ، وضيق الصدر، وعذاب القبر، وحلول الفقر، وتقلُّب الدهر، والعسر بعد اليسر، والعقوق بعد البرّ، وامنُن علينا بدوام العافية والستر .

قلبي عامراً باليقين أنه لن ينفع من نافق نفاقة حتى ولو وجد ألف مرافق، وتعامى عن قول الحقيقه وإستكبر، فإن الله لا يهدى الظالمين، ولعل الدنيا كلها تنقلب عليه فى دقيقه، فحقاً خذوا حذركم من جائع جمع قرشين، ويظل ينظر بطمع الى من حوله كيف يخونهم ويخدعهم ؟؟ ويخطك ليسرق أموالهم وأشيائهم، متخفياً فى عباءة الطيبة ويتقن فنون التمثيل والخداع، وقد ينجح .. !

ولكن حتى لو لم تراه عيون الناس فقد رأته عين الله التى لا تنام، والله عزيز ذو انتقام !

ودائماً أقول لنفسي أنتي مهما فعل الله لكى من معجزات لا زلتي لا تعلمين إلى أي درجةٍ الله بِك كريم ورحيم، لا تعلمي كيف يسخّر لك الأشخاص، ويسوق الأقدار، لا تعلمي كيف يصرف عنك ما تُحبي لشر لا تعلمينه !

اللهمَّ أنتَ الذى أصلحتَ الصّالحين، فأصلحنا حتى نكونَ صالِحين يا الله.

أجمل أمنياتي القلبية وأرق تحياتي لكل متابعيني فى مصر والعالم.