توصل العلماء المتخصصون فى نتائج دراساتهم حديثاً الى أن الدهون جعلت الناس أقل حزناً عندما تم وضعهم في أجواء حزينة، والشيء نفسه يكمن وراء ولعنا بالكربوهيدرات والأطعمة الغنية بالسكر.
منظمة الصحة العالمية أشارت أيضاً الى أن الأطعمة المسببة للحساسية منذ عشرات السنوات اقتصرت على المأكولات البحرية والحليب والمكسرات، لكن الآن طالت القائمة وأصبحت تتضمن طائفة متنوعة من المنتجات.
ومع انتشار حالات حساسية الطعام حول العالم حيث الكشف عن ارتفاع حالات الإصابة بالحساسية المفرطة في المستشفيات الأمريكية وتضاعف أعداد المرضى الذين نقلوا إلى المستشفى لأسباب لها علاقة بالحساسية للأغذية منذ التسعينيات.
المزيد من المشاركات
لذلك لابد من التحذير حول أخطار زيادة جرعات المضادات الحيوية التي يتناولها الشخص في مرحلة الطفولة، فبزيادتها تزداد احتمالات الإصابه بالحساسية للأغذية لأن المضادات الحيوية تقتل بكتيريا الأمعاء النافعة.
ومن ناحية أخرى وبالطبع هناك مشكلات صحية متعدده مرتبطة بسوء تنظيم تناول أنواع الأطعمة وكمياتها وإختيارها كالإصابة بالسمنة والسكري وأمراض أخرى تنتج عن الإفراط فى تناول الأطعمة الغنية بالدهون أو السكر بشكل منتظم، بجانب الشعور بالذنب أيضاً وغالباً ما نشعر به بعد تناول الأطعمة التي لم نرغب أو نقصد أن نتناولها دون أي شعور بالجوع !
دمتم متابعيني فى مصر وحول العالم بخير وسعادة، وتابعوني يومياً على جريدتى أسرار المشاهير، اليوم الدولي وأخبار مصر 24
المقال السابق
المقال التالى
التعليقات مغلقة.