الدكتورة نيرمين فاروق حسن تكتب: ليكن إرضائك لنفسك فى مشوار حياتك هدفك وطبيعى ألا تتمكن من إرضاء كل الناس !

الدكتورة نيرمين فاروق حسن تكتب:

ليكن إرضائك لنفسك فى مشوار حياتك هدفك وطبيعى ألا تتمكن من إرضاء كل الناس !

اجمل ما في الكون ان يتحقق الحلم ليصبح حقيقه ! فالاحلام الجميله ما هي الا عيون الحقيقه ! ..
وبالفعل التصالح مع النفس والبعد عن كل ما يؤلمها فرض عين على كل عاقل، فلا تهتم بنظرة الناس لك لأنه ليس لها علاقة بك بل لها علاقة بهم، بالمكان اللي نشئوا فيه، ووعيهم، وتربيتهم، بمستوى ثقافتهم، بمفهومهم عن الحلال والحرام والصح والخطأ، بمدى ثقتهم بأنفسهم ومدى سخطهم على العالم ومخاوفهم، وتجاربهم، بشجاعتهم بجرأتهم، فى النهاية كل شخص ينظر لك بعينيه هو فقط !
وطبيعى ليس منطقياً أن تتصور أنك تستطيع أن تُرضي كل الناس !
من أجل ذلك فالتهتم بشئونك فقط، وكن “أنت” كما أنت، ستتلاقى فى مشوار حياتك مع من هم مثلك من يشعون طاقات ايجابية تنعكس عليك، من يشبهونك سيتقربون منك، أما غير الأسوياء من الأفضل أن تتجاهلهم !
واختر لنفسك دائماً المكان الصحيح لأنه سيقدّر قيمتك بالشكل الصحيح، فلا تضع نفسك بالمكان الخاطئ وتغضب إذا لم يقدرونك “فمن يعرف قيمتك هو من يقدّرك ، فلا تبقَ بمكان لا يليق بك”.
ولا تتوقف عن الدعاء وتأكد أن اختيار الله لك خير من اختيارك لنفسك، وربما ثواب دعائك الدائم هو وحده الذي يرجِّح كفة حسناتك يوم القيامة فتكون النجاة.
ولعل الله صرف عنك مصائب كثيرة بفضل دعائك المستمر، بل ربما أنه اختبار من الله لك عند الشدة، هل تنجح فى هذا الاختبار !
لذلك تمسكوا بالصبر وحسن الظن بالله والاضطرار والانكسار بين يدي الجبار (وحقا كل تأخيرة وفيها خيرة).
ولعل تأخير إجابة الدعاء لخير نجهله، ولعل في إجابة دعائك أبلغ الضرر (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير)، ولعل قلبك تعلق بالأسباب واعتمد عليها، فوكلك الله إلى نفسك وحرمك من التوفيق.
وربما التأخير سيوصلك لكنز ثمين: (من رضي عن ربه في كل الأحوال، رضي الله عنه في كل الأحوال).
ومن الضرورى أن تتجاهل كل ما يزعجك وتبتعد عنة سواء كان شخص أو مكان وتبتعد تماماً عن المحبطين من البشر لتكون إيجابى وتعيش حياتك بإيجابيه أيضاً.
وحياتكم ستكون أفضل من خلال تنفيذ النصائح التالية: –
* امشوا بدلاً من استعمال السيارة أو المصعد الكهربائي فهي الطريقة الأسهل لتمرين العضلات دون أن تضطروا إلى ارتياد النادي.
* حاولوا أن تركبوا الدراجة الهوائية للذهاب إلى مقرّ العمل بدلاً من أن قيادة السيارة أو استقلال الباص.
* استبدلوا المصعد الكهربائي بالسلم.
* لحرق الدهون عليكم ممارسة الرياضة ما لا يقلّ عن ثلاث مرات في الأسبوع لمدّة 20 دقيقة كحدّ أدنى.
* حاولوا أن تسبحوا مرّتين في الأسبوع فرياضة السباحة هامة ومفيدة.
وهكذا ترضون وتروّحون عن أنفسكم وتستمتعون بوقتكم وتحافظون على رشاقتكم أيضاً.
د/ نيرمين فاروق حسن
المراقب الدولي لكرة القدم
دبلوم الدراسات العليا دراسات إسلامية
دبلوم الدراسات العليا إصابات رياضية
ماجستير فسيولوجيا الرياضة
دكتوراة التربية الرياضيه _ جامعة حلوان
المحاضر والمدرب التربوى المعتمد بالأكاديمية المهنية للمعلمين بالقاهرة
الكاتبة الصحفية بجريدتى أسرار المشاهير واليوم الدولى
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.