هنالك ضرورة من إستخدام الهاتف الجوال ولكن لة خطورة عالية خصوصا عند إستخدام أطفالنا لة وطالعتنا المنظمة العالمية لأبحاث السرطان (International agency for research on cancer) بتحذيراتها وكل جديد منذ عام 2011 وللآن من أن الترددات المنبعثة من الهواتف الجوالة يمكن أن تسبب سرطان المخ ويجب التعامل معها كما لو كانت مهيأة للإصابة بالسرطانات ويكفي أن نعرف أن استخدام دقيقتين فقط من الحديث عبر الهاتف يؤثر على مخ الطفل ما يقرب من ساعة للكبار، ويمكن أن تؤثر هذه الإشعاعات على قدرة الطفل على التعلم في حالة الإستخدام لفترات طويلة.

كذلك يتسبب الإستخدام المفرط للمحمول

بالعزلة الاجتماعية للطفل أو المراهق على حد سواء، حيث يقضي الطفل معظم الوقت يطالع شاشة متحركة ولا يشارك أفراد الأسرة أو الأقران حياة حقيقية.

كذلك عدم ممارستة للرياضة والحركة بشكل كافٍ، ما يؤدي إلى زيادة معدلات البدانة وبالتالى الأصابة بالكثير من الأمراض بسبب البدانة أشهرها الإكتئاب وأمراض أخرى خطيرة كالسكرى وأمراض القلب.

بجانب أن إدمان المراهقين يتعرضون لإستخدام هواتفهم المحمولة قد يعرضهم لحوادث أثناء سيرهم نتيجة إنشغالهم بمطالعتهم الدائمة لهواتفهم.

لذلك يجب الإعتدال في استخدام الجوال لتجنب الآثار الجانبية الصحية له والاستفادة من تقنياته الحديثة بالشكل الأمثل مع عدم إغفال دور الآباء في حماية الأطفال وتوجيه المراهقين.

وهناك الكثير من الدراسات التي تناولت تأثير استخدام الجوال على ساعات النوم الصحى والتي أشارت نتائج العديد منها إلى أن ما يقرب من 80 % من المراهقين الأميركيين مثلاً ينامون وهواتفهم الجوالة بجانبهم على الفراش، خصوصاً المراهقين الذين يستخدمون الرسائل النصية بإستمرار ويسهرون حتى ساعات متأخرة ولا ينالون قسطاً كافياً من النوم جراء الكتابة إستخدام الجوال، مما ينعكس بالسلب على صحتهم البدنية وأيضاً على إستيعابهم للمواد الدراسية وتقدم قدراتهم الإدراكية.

وأنصح مدمنى إستخدام الهاتف الجوال من أبنائنا فى سن المراهقة والكبار إحذروا من إرتفاع درجة حرارة الهاتف وخصوصا سخونة الهاتف أثناء وضعه في الشاحن نهاراً أو ليلًا، فهذا الأمر يدعى للقلق بالفعل فارتفاع حرارة الهاتف قد يؤدي إلى تلف البطارية، وهو من الأمور الذي يجب ملاحظتها بغض النظر عن وقت شحن الهاتف.