الذكرى ال 28 لرحيل بليغ حمدي.. وقصة حب شهد عليها الوسط الفني

الذكرى ال 28 لرحيل بليغ حمدي.. وقصة حب شهد عليها الوسط الفني

 

 

 

 

كتبت: أميرة الطواب

 

 

يحل علينا اليوم 12 سبتمبر، الذكرى الـ 28 على رحيل موسيقار مصر والوطن العربي الكبير “بليغ حمدي”.

 

 

يعتبر الموسيقار بليغ حمدي، نبغة فنية، فقد قدم خلال حياته مسيرة مشرفة، حافلة بالكثير من الأعمال.

 

 

 

وفي هذا التقرير نرصد لكم أهم محطات حياته:

 

 

 

ولد بليغ حمدي عام 1931، وكرس حياته للفن، وقدم بليغ حمدي وكوكب الشرق أم كلثوم عددًا كبيرًا من الأغاني المتداولة بين أذن المستمعين حتى الآن.

 

 

 

ويعرف بليغ حمدي، بحبه الشديد لمصر، فقد لحن الكثير من الأغاني الوطنية، وكتب وغنى معظمها.

 

 

 

ومن أعمال بليغ حمدي،الوطنية أغنية  “عدى النهار” والتي قدمها بعد حرب 67، وأغنية “على الربابة بغني” التي غنتها المطربة “وردة” بعد حرب السادس من أكتوبر.

 

 

 

وقدم أيضًا أغنية “البندقية أتكلمت” و أغنية “لو عديت” و أغنية “عبرنا الهزيمة” وأغنية “فدائي”.

 

 

 

 

بالإضافة إلى أغنية “بسم الله” و أغنية”عاش إللي قال”، وكانت أغنية “ياحبيبتي يامصر” للفنانة شادية، هي أشهر أغانيه في حب الوطن.

 

 

 

وأُطلق على بليغ حمدي، العديد من الألقاب كنوع من أنواع التكريم له مثل لقب “سيد درويش العصر”، ولقب “ملك الموسيقى”.

 

 

 

بالإضافة إلى لقب “بلبل”، ولقب “إبن النيل”.

 

 

 

وعلى صعيد الحب، كان للموسيقار بليغ حمدي، قصة حب طويلة مع النجمة الجزائرية وردة، والتي شهد عليها الوسط الفني بأكمله.

 

 

 وكان قد إلتقى بليغ حمدي، بالمطربة وردة،  لأول مرة في منزل الموسيقار الراحل محمد فوزي، في مطلع الستينيات.

 

 

 

وأتفقا معاها بليغ حمدي، على أن يلحن لها أغنية “يا نخلتين في العلالي”.

 

 

 

كانت تلك الأغنية هي شرارة الحب الأول، وبعدها قرر بليغ أن يذهب إلى والدها ليطلبها للزواج، لكنه رفض.

 

 

 

 

وتزوجت وردة، من الضابط جمال قصري، ولكن ظل بليغ على أمل، وبعد 6 سنوات تزوجا بالفعل.

 

وأُتهم بليغ، في قضية قتل الفنانة المغربية سميرة مليان، وأضطر للهرب لباريس.

 

 

 

وأرسل بليغ حمدي، وهو في باريس إلى وردة ورقة طلاقها ومعها تسجيل بصوته يحمل كل معاني الفراق يقول من خلاله “بودعك وبودع معك”.

 

 

 

ورغم الطلاق فإن وردة، لم تتخل عن بليغ، ووقفت بجانبه في أزمته، وذهبت إلى وزير الداخلية زكي بدر عام 1984، لتتوسط لبليغ، في أن لا يسجن.

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.