الذكرى ٣٢ لوفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وروعة تلاوة نجله
الذكرى ٣٢ لوفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، يتمتع الشيخ عبد الباسط بشعبية هي الأكبر في أنحاء العالم لجمال صوته ولأسلوبه الفريد. وقد لُقب بـ”الحنجرة الذهبية” و”صوت مكة”. حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد الأمير شيخ كتاب قريته. أخذ القراءات على يد الشيخ المتقن محمد سليم حمادة.
الذكرى ٣٢ لوفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
دخل الإذاعة المصرية سنة 1951، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر. عين قارئاً لمسجد الإمام الشافعي سنة 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين سنة 1958 خلفاً للشيخ محمود علي البنا . ترك للإذاعة ثروة من التسجيلات إلى جانب المصحفين المرتل والمجود ومصاحف مرتلة لبلدان عربية وإسلامية. جاب بلاد العالم سفيراً لكتاب الله، وكان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984.
نبذة عن حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
ولد عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم فى الأول من يناير عام 1927، بمدينة أرمنت محافظة قنا كان الطفل عبد الباسط يقطع عدة أميال أسبوعيًا ليسمع القرآن بصوت الشيخ محمد رفعت.
حفظ القرآن في التاسعة وتعلم متن القراءات السبع وعمره لم يتجاوز 10 سنوات استقر عبد الباسط في القاهرة واجتاز اختبار الإذاعة عام 1951 بامتياز ليصبح “صوت عموم المسلمين”.
طاف الأرض شرقًا وغربًا وأصبح سفيرًا للقرآن من إندونيسيا إلى المغرب وحتى باريس.
الذكرى ٣٢ لوفاةعبدالباسط عبدالصمد صاحب الحنجرة الذهبية
كان عشاقه بالملايين من بلاد فارس لجبال الأكراد ومن ساحل الأطلسي إلى أعالى النيل وقدعرف في السعودية بـ”صوت مكة” وفي المغرب بـ”الصوت الملائكي” وفي شرق آسيا بـ”الحنجرة الذهبية” ونال التكريم في باكستان وماليزيا وإندونيسيا ولبنان وسوريا والعراق وتونس والصومال والسنغال وأوغندا.
تسجيل للشيخ
قال فى أحد التسجيلات “كنت أحب القرآن وكنت أتمنى على الله أن أكون قارئًا مشهورًا”، وفى لقاء تليفزيونى آخر، قال “وبعدين فى حاجة أنا أعنى القرآن إذا قرأ من القلب وصل إلى القلب ويتأثر صاحبه به على طول”.
الإعلامية أسماء مصطفى
أحيت الإعلامية أسماء مصطفى الذكرى الثانية والثلاثين لرحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، موضحة أنه صاحب حنجرة ذهبية لم تتكرر، ولا يزال متصدرا نسب المشاهدة لتلاوة القرآن الكريم على المنصات المختلفة، رغم وفاته منذ سنوات طويلة.
نجل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
من جانبه، أوضح اللواء طارق عبد الباسط عبد الصمد في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن سبب استمرارية والده طوال هذه السنوات حتى بعد رحيله، يعود لإخلاصه وحبه الشديد للقرآن الكريم، مضيفا: “هذه الاستمرارية من فضل الله والإخلاص اللي كان عنده في العمل.. كان بيعمله لوجه الله وكان محب للقرآن.. عشان كده ربنا بيبارك فيه رغم مرور 32 على رحيله، رحل بجسده فقط أما صوته فيمتعنا آناء الليل وأطراف النهار”.
الذكرى ٣٢ لوفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وبيته كله قرآن
تابع أن والده كان حريصا على تعليمه هو وإخوته جميعا القرآن الكريم منذ الصغر، حفظا وتلاوة، قائلا: “نشأنا في بيت كله قرآن ونستمع إليه دوما، كنا حريصون على أن نذهب للمناسبات الدينية معه ونشعر بسعادة وشرف أننا أبناء هذا الرجل”.
التشابه بين صوت الشيخ الراحل ونجله في تلاوة القران
في نفس السياق، رتل طارق بعضا من آيات القرآن الكريم خلال المداخلة، وبدا التشابه الواضح بين صوته وصوت والده الراحل، ليضيف أن والده كان يحب القرآن كله، لكن هناك بعض السور والآيات كان يتجلى في تلاوتها مثل سورة يوسف ومريم والرحمن وبعض قصار السور.
الذكرى ٣٢ لوفاة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد الذي تحل ذكرى وفاته الـ32 اليوم شهد العديد من الأحداث ليؤرخ بصوته تاريخا خاصا به شاهدا على أحداث مصر، أبرزها قراءة القرآن في الاحتفالات الرئاسية، وفي جنازة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
وفي حادثة المنصة التي تم فيها اغتيال الرئيس السادات.