الذوق المصري إلى أين؟

بقلم عبداللطيف مطر

اتصلت تلفونيا بأحد الأشخاص فوجدته يضع كول تون اغنيه كلماتها تقول السمك بيحب الليمون وكمان بيحب الطحينة فتعجبت هل وصلنا لهذه الدرجة من السطحية والتفاه لكي نسمع لهذه الكلمات التي ليس فيها لا لحن ولا كلمات ولا فايده وكيف سمحت الرقابة لهذا الهلس أن يظهر للناس كيف تحول المزاج المصري بهذه الطريقة المزرية مصر التي أنجبت أم كلثوم وعبد الحليم ومحمد فوزي ونجاه والعزبي ولحنت لفريد وورده وغيرهم نصل لهذه الدرجة اقول لمن يقومون على الرقابة على المصنفات أن الفن عنوان الشعوب ووجدان الأمم ألم تكن اغاني العندليب وجدان المصريين بعد ثورة يوليو وأثناء حرب أكتوبر 73 وشحنت مشاعر المصريين ضد المحتل حتى أتى النصر ألم تخاطب كوكب الشرق كل طوائف الشعب بقصائد رائعه فهمها. الأمي والمتعلم يا أهل الرقابة اتقوا الله في شعب مصر وشبابها والأجيال الصاعدة وامنعوا هذا الهلس أنكم ستسألون أمام الله عن أعمالكم هل اخلصتم أم ضيعتم؟!

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.