تركي آل الشيخ يوجه رسالة إلى الرئيس السيسي: أنت والدي وفخر العرب
ترك آل الشيخ لشعب مصر: أنا بحبكم، وبحب أرضكم، وحشتوني من قلبي
أطلق المستشار تركي آل الشيخ، “رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية”، تصريحًا مفاجئًا يحمل في طياته مشاعر عميقة ليصبح حديث منصات التواصل الاجتماعي.
كتبت: ريهام طارق
كلمات صادقة خرجت من القلب، قال آل الشيخ:
“من عام 2011 حتى 2014، كنت محروما من زيارة مصر، لم أتمكن من التواجد في شوارعها الجميلة، أو الاستمتاع بمأكولاتها التي تحمل طعماً خاصاً، ولا من التفاعل مع الناس الذين لا يعوضهم الزمن. ولكن منذ عام 2014، لم أتوقف عن زيارتها، وكل زيارة كانت أكثر جمالاً من سابقتها. شاهدت فيها نجاحات مستمرة، ومشاريع ضخمة، وتطوراً متسارعاً يوماً بعد يوم.
لكن اللحظة الأبرز كانت عندما عبرت عن تقديري العميق لفخامه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واصفا إياه بوالدي وفخر العرب”، حيث قلت:
“في كل مرة أرى فيها فيديو لفخامة الرئيس السيسي وهو يتابع المشاريع بنفسه، أدعو له من أعماق قلبي… ربنا يحفظه، ويوفقه، ويبارك في جهوده. جاء في وقت عصيب، وتحمل مسؤولية ضخمة، وكان على قدرها بكل قوة وثبات.”
ترك آل الشيخ لشعب مصر: أنا بحبكم، وبحب أرضكم، وحشتوني من قلبي:
تصريحات تركي آل الشيخ لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل كانت رسائل حب ووفاء لمصر وشعبها، وصلت إلى قلوب الملايين، لتؤكد أن مصر ليست مجرد بلد، بل وطن يسكن القلب.
“يا أهل مصر… أنا بحبكم، وبحب أرضكم، ووحشتوني من قلبي… ادعولي أقدر أزوركم قريب، وأفرح بيكم ومعاكم… وأشوفكم بخير… محبكم تركي آل الشيخ.”
جاءت هذه الكلمات لتعيد لنا الإحساس بالانتماء والمحبة بين الشعوب، لتشعل وسائل الإعلام، وتُجدد التأكيد على عمق العلاقة بين مصر والسعودية، علاقة تتجاوز الحدود الجغرافية والتاريخية، وتمتد إلى القلوب.
تركي آل الشيخ أرسل رسالته، ومصر كلها ترد بصوت واحد: “مصر دائمًا فاتحة أبوابها لمن يحبها.”
هل نشهد قريبًا زيارة جديدة للشيخ ترك آل الشيخ إلى أرض الكنانة؟ وهل تحمل هذه الزيارة مفاجآت فنية أو ثقافية كبرى كما عودنا؟…الأسئلة عديدة، لكن المؤكد أن كلماته لم تكن عابرة، بل كانت نبضا عربيا نقيًا، يذكرنا بأن الحب الحقيقي لا يحتاج إلى تأشيرة.
تركي آل الشيخ: إنجازات عالمية تعزز مكانته كأحد أبرز صناع التأثير في الرياضة والترفيه:
يواصل المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ تحقيق إنجازات استثنائية على الصعيدين المحلي والدولي، مما يبرز مكانته كأحد أبرز صُنّاع التأثير في العالم العربي، ليس فقط في قطاع الترفيه بل أيضًا في مجالات الرياضة والثقافة.
في نوفمبر 2024، خلال فعاليات MENA Effie Awards 2024 التي أُقيمت على هامش موسم الرياض، نال آل الشيخ تكريمًا رفيعًا كـ”الشخصية الأكثر تأثيرًا في العقد الأخير”، وهو تقدير دولي لدوره الريادي في تطوير قطاع الترفيه بالمملكة وتحويله إلى منصة عالمية لاستقطاب الفعاليات الثقافية والفنية الكبرى.
في فبراير 2024، جاءت الصحيفة البريطانية The Independent لتعلن عن تصدر آل الشيخ قائمة “أكثر 50 شخصية تأثيرًا” في مجالَي الملاكمة وفنون القتال المختلطة، بفضل استراتيجياته الجريئة في استقطاب أقوى البطولات العالمية وتنظيم أحداث تاريخية على أرض المملكة.
وفي مارس 2025، أعلن آل الشيخ عن شراكة مع مجموعة TKO المالكة لـ UFC و WWE لإطلاق دوري ملاكمة عالمي بقيمة 4 مليارات دولار، وهو مشروع يهدف إلى توحيد الكيانات الترويجية الكبرى تحت مظلة واحدة، ليقدم تجربة رياضية متكاملة وغير مسبوقة.
تجسد هذه الإنجازات رؤية تركي آل الشيخ في تعزيز الحضور الثقافي والرياضي للمملكة عالميًا، وتحقق التحول الشامل الذي يتناغم مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، حيث أن رؤيته لم تكن مجرد خطط على الورق، بل واقع ملموس ينبض على أرض المملكة، يُبهر العالم بحجم الطموح وسرعة الإنجاز.