الراقصة دينا تكشف أسرار الحب الممنوع.. وتفجر جدلًا حول تجميد البويضات
الراقصة دينا تكشف أسرار الحب الممنوع.. وتفجر جدلًا حول تجميد البويضات
الراقصة دينا تكشف أسرار الحب الممنوع.. وتفجر جدلًا حول تجميد البويضات
تحدثت الراقصة دينا في لقاء تلفزيوني عن العديد من المحطات المهمة في حياتها الشخصية والمهنية، حيث كشفت عن قصة حب عاشتها في الماضي ولم تكتمل لأسباب تتعلق بالاختلاف الديني، كما أوضحت موقفها الرافض لتجميد البويضات، معتبرة أن ذلك “لعب بالأنساب”، إلى جانب تعليقها على المشاهد التي ارتبطت بسجن صيدنايا في سوريا.
كتب: هاني سليم
دينا: قصة حب لم تكتمل بسبب اختلاف الديانة
خلال اللقاء، فتحت دينا قلبها للحديث عن قصة حب قديمة لم يكتب لها النجاح، موضحةً أنها كانت علاقة قوية لكنها انتهت بسبب الفوارق الدينية. وقالت:
“عشت قصة حب في السر، لكنها لم تستمر بسبب أن الطرف الآخر كان مسيحيًا صعيديًا، بينما أنا مسلمة، وهذا الأمر كان عائقًا كبيرًا أمام استمرار العلاقة، وحدث ذلك عندما كنت صغيرة.”

وأضافت أنها لم تكن مستعدة لتقديم تنازلات فيما يخص ديانتها، كما أن العادات والتقاليد كان لها تأثير قوي في إنهاء هذه العلاقة، حيث لم يكن من السهل على المجتمع قبول مثل هذا الارتباط، خاصة في ظل الخلفية الصعيدية لحبيبها السابق.
وأكدت دينا أن مسيرتها الفنية والمهنية كانت دائمًا في مقدمة اهتماماتها، وقالت:
“أي رجل سيضع شروطًا عليَّ، سأقول له: ‘ربنا معاك’، لأنني غصب عني فضلت المهنة لأني كنت أبًا وأمًا لابني وحدي.”
وأشارت إلى أن ابنها كان في صغره يطلب منها إنجاب أخ له، لكنها عندما سألته عن ذلك بعد أن كبر، أخبرها بأنه لم يعد يريد شقيقًا، وكأنه قد تأقلم مع واقع كونه وحيدًا.
الراقصة دينا: أرفض تجميد البويضات لأنها تخلّ بالأنساب
تطرقت دينا خلال حديثها إلى موضوع تجميد البويضات، وهو أمر أصبح شائعًا بين العديد من النساء في السنوات الأخيرة، لكنها أعربت عن رفضها التام لهذه الفكرة، معتبرةً أن الأمر يمس ثوابت الأنساب، وهو ما لا تتقبله من الناحية الدينية والأخلاقية.
وقالت في هذا الصدد:
“أرفض تجميد البويضات لأنه لعب بالأنساب، وهذا أمر محرم. لا أستطيع أن أقبل فكرة أن يُحفظ جزء من الجنين لفترة طويلة ثم يستخدم في وقت لاحق لإنجاب طفل، لأن ذلك يتعارض مع مفاهيم النسب الطبيعية.”
وأضافت أنها مرت بالعديد من الظروف الصعبة في حياتها، لكنها كانت دائمًا مؤمنة بأن الله يمنحها القوة لتجاوز المحن. وأردفت:
“في أوقات كثيرة كنت أشعر بالضعف والانكسار، لكن تعلمت كيف يمدني الله بالقوة لكي أستعيد توازني وأواصل حياتي من جديد.”
دينا تعلق على مشاهد سجن صيدنايا في سوريا
في سياق آخر، تطرقت دينا إلى الأحداث التي شهدها سجن صيدنايا في سوريا، والذي ارتبط بتقارير عديدة حول عمليات تعذيب وقتل ممنهجة. وأوضحت رأيها في هذه القضية، مشيرة إلى أن بعض المشاهد التي يتم تداولها قد تكون غير حقيقية، وربما تم التلاعب بها باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وقالت دينا:
“يمكن أن تكون بعض مشاهد سجن صيدنايا في سوريا نتيجة استخدام الذكاء الاصطناعي، فقد سبق أن رأينا خلال ثورة مصر قنوات تنشر أخبارًا كاذبة وتبث مشاهد غير حقيقية عن اشتباكات، بينما كنت في القاهرة ولم يكن هناك أي شيء مما يعرضونه.”
وأضافت أنها لا تنكر أن هناك انتهاكات حدثت في السجون، لكنها تؤمن أيضًا بأن بعض الصور والفيديوهات قد يتم تضخيمها أو فبركتها لأغراض سياسية أو إعلامية.
رأي دينا في بشار الأسد وأخيه باسل الأسد
كما تحدثت دينا عن رأيها في الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة إلى أنه مثل أي شخصية سياسية له ما له وعليه ما عليه، قائلة:
“بشار الأسد له إيجابيات وسلبيات، لا يمكن لأحد أن يكون كاملاً، ولكنه قام ببعض الأمور الجيدة، وأنا شخصيًا كنت أحب أخاه باسل الأسد.”
محطات مؤثرة في حياة دينا
تعتبر دينا من أبرز الراقصات الشرقيات في العالم العربي، حيث قدمت مسيرة طويلة مليئة بالتحديات والنجاحات. بدأت مشوارها الفني منذ الصغر، وتمكنت من تحقيق شهرة واسعة بفضل موهبتها وأسلوبها المتميز في الرقص.
رغم التحديات التي واجهتها، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، ظلت دينا محافظة على مكانتها في الوسط الفني، وأصبحت واحدة من أكثر الشخصيات المؤثرة في مجال الرقص الشرقي. كما أنها خاضت تجربة التمثيل، وشاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات التي نالت استحسان الجمهور.


