الرموز الدينية والعالمية تجتمع للصلاة من أجل الإنسانية 14 مايو

الرموز الدينية والعالمية تجتمع للصلاة من أجل الإنسانية 14 مايو

كتب:محمد فوزي
انتشرت في الآونة الأخيرة بعض الأمراض والفيروسات التي سببت ذعرا للعالم بأثره؛وأختص بالذكر فيروس كورونا الذي لم يقتصر على منطقة جغرافية بعينها بل امتد ليشمل العالم كله، فضلا عن سرعة انتشاره ونتائجه الخطيرة على الصحة العامة التى قد تنتهى بأخذ أرواح البشر؛ومن هنا فقد قرر بعضا من الرموز الدينية العالمية المشاركة في صلاة من أجل الإنسانية المهددة من فيروس كورونا المستجد يوم الخميس ٢٠٢٠/٥/١٤م.

حقا ما أجمل اللقاء، وما أعظم أن يجتمع العالم كله علي قلب رجل واحد في الخير و السلام؛وقد أبدي الشيخ “محمد جابر كامل”رئيس شئون القرآن بأوقاف المنيا؛ وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا؛ .

مدي سعادته بإلتفاف العالم بأثره حول الإنسان الذي خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته، وأرسل إليه الرسل، وأنزل عليه الكتب، الرب الرحيم الذي يشمل الإنسان بعفوه ومنه وكرمه، الله – كما يقول أبو الفرج ابن الجوزي-( دافع عنك – أي الإنسان – قبل وجودك فقال مدافعا عن خلقك (إني أعلم ما لاتعلمون )،.

واستكثر قليل عملك فقال (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات )، واعتذر لك عن زلة أبيك وأمك فقال (فدلاهما بغرور )، وغطى قبيح فعلك برداء (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله ) ولقنك عذرك عند زللك بنداء (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم)،.

وأربحك في معاملته فقال (فله عشر أمثالها)، ومن دافع عنك وأنت مفقود لا يخذلك وأنت موجود ، وكما قدمك على سائر المخلوقات فقدمه في قلبك على سائر المطلوبات .

وأكد علي أن هذا اللقاء سوف يشمل أهم القامات والرموز الدينية والعالمية كفضيلة الأستاذ الدكتور” أحمد الطيب” شيخ الأزهر –رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف،وقداسة” البابا فرنسيس” بابا الكنيسة الكاثوليكية،.

بمرافقة الكثير من القيادات والرموز العالمية؛وننتهز هذه الفرصة لنشر الهدف الرئيسي والغاية من إرسال الرسالات السماوية الثلاث[ اليهودية–المسيحية –الإسلام] التي لم تكن ذات يوما سببا فى شقاء الإنسان وتعاسته؛بل كان همها الأسمى سعادة الإنسان:بعبادته لله الواحد القهار،.

وتنظيمعلاقاته:مع الله ،ومع أخيه الإنسان،ومع الكون من حوله.

وأشار إلي من يقرأ ويطلع علي تلك الرسالات الثلاث من خلال:التوراة،والإنجيل،والقرآن]يجد أنها دعت إلي التواصل؛والتدابر ؛والرحمة؛والحب؛وعمارة وتعمير الكون؛والتعارف؛لا القسوة والكراهية وتدمير الكون وخرابه.

ووجه الدعوة لدعاة اليهودية والمسيحية والإسلام قائلا: أظهروا سماحة دينكم ونفضوا بأيديكم الغبار الذى علق بتعاليم السماء وكونوا دعاة هدى وسماحة وتواصل وتراحم وانشروا قيم الحرية والعدل والمساواة والحب وعمارة الكون وكرامة الإنسان ليحيا الإنسان كريما فى ظل تعاليم السماء.

وأكد أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر،تدعم دعوة “صلاة من أجل الإنسانية”،وكان قد عبر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور” أحمد الطيب” شيخ الأزهر الشريف –رئيس مجلس إدارة المنظمة، في تغريدةٍ له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”،.

عن ترحيبه بالنداء الإنساني النبيل الذي يدعو الناس حول العالم للصلاة والدعاء وفعل الخير من أجل أن يرفع الله جائحة “كورونا” عن البشرية.

وأضاف فضيلته: “أدعو الجميع إلى المشاركة في هذا النداء، والتضرع بصدق إلى الله تعالى ليرفع هذا البلاء عن البشر، وأن يُوفق الأطباء والعلماء في جهودهم للوصول إلى دواء ينهي هذه الجائحة.

واستجابة لنداء فضيلة الإمام الأكبر، تدعو المنظمة جميع أعضائها بفروعها بالداخل والخارج، بالمشاركة في هذه الدعوة العالمية يوم الخميس الموافق 14 مايو الجاري، يومًا عالميًّا بالدعاء لرفع البلاء والصلاة من أجل الإنسانية.

الرموز الدينية والعالمية تجتمع للصلاة من أجل الإنسانية 14 مايو

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.