الزوج السلبي … نصائح تساعدك على مواجهة المشكلة وطرق حلها

الزوج السلبي … نصائح تساعدك على مواجهة المشكلة وطرق حلها

 

انتصار محمد حسين

 

تعاني بعض الزوجات من تصرفات زوجها السلبية تجاه مايقابلها من مواقف صعبة

فنجد بعض الأزواج ليس لديهم قدرة على الفصل في القرارات المهمة بشئون الحياة،

فيصعب عليه اتخاذ قرار يكون مهمًا لأسرته فنجده سلبيًا حتى في أهم الأمور

التي تحتاج خطوات منه لحل المشكلات أو مواجهة مواقف تتطلب رأيه ووجوده بقوة فيها،

فنجده يفتقد شعوره بأن لديه مسئولية تجاه أسرته وأبنائه مع تمسكه بحقوقه دون وعيه أن لديه حقوق

وواجبات لابد من القيام بها.

وإليكم بعض النصائح وفقًا لما اشارت إليها شيماء عراقي استشاري أسري وتعديل سلوك الزوج.

 

وقالت الاستشاري الأسري  : “يمكن أن نجد الزوجة نفسها في مواجهه أزمة في حياتها نتيجة لسلبية زوجها

تجاه المشاكل وربما ايذائها وتهديد حياتهم الزوجية كافتعال المشاكل من قبل أهل الزوج

والتحكم في الزوجة واهانتها وكسر خاطرها طوال الوقت، ويمكن أن تجده ووقفه صامتا لا يتخذ مواقفا حاسما.

 

وتابعت قائلة:

وأيضًا مع العديد من الممارسات للحياة اليومية فاعتماده في قضاء شئون الحياة وتسديد متطلبات المنزل من قبل الزوجة وخاصة العاملة منهم،

دون مشاركته ورمى ثقل المسئولية على كتفيها وغيرها من كثير من أمور يومية

فضلا عن الفصل في مشاحنات الأبناء ومشاكلهم بالدراسة وفيما بينهم من تعدى بعضهم على بعض.

وتقف الزوجة عاجزة أمام سلبية زوجها، وقد تكون تحت ضغوط نفسية وعصبيه طوال الوقت”.

 

إليكم بعض النصائح لكيفية للتعامل مع الزوج السلبي 

يعتبر للزوجة الدور الهام في تعديل سلوك زوجها وجعله أكثر مشاركة في أمور حياتهم فعليها ان تتخذ سبلا متعددة

لدمجه في حياتها اليومية وعدم قيامها بكل الأدوار بديلا عنها

 

– من المهم التحلي بالصبر دون اظهار عدم الرضا وإهانة الزوج وتهديده بالانفصال فعليها ان تصبر إلى أن يتغير زوجها بشكل تدريجي

 

والنقاش مهم وإظهار عدم قدرتها على اتخاذ القرارات الهامة وحدها مهم كذلك فعليها أن تتحدث معه

وتصارحه بأن ردود أفعاله وسلبيته قد تفوت فرصا هامة لحياة زوجية أفضل وعليها

اعطاءه ثقة في نفسه وشعوره بأهمية وجوده في حياة الأسرة

 

و عليها أخذ رأيه فى تفاصيل الحياة

وشعوره بأنه رأيه مهم ومصيري لحياة الأبناء

والزوجة وعدم تهميشه واحساسه بسيطرة الزوجة ورايها طوال الوقت 

– تنمية الشعور بالمسئولية يتطلب منها تغذية سلوكه وذهنه طوال الوقت

بأنه شخص مسئول لديه رأى وصاحب مسئولية في حياة أولاده وله دور كبير،

 

في إدارة المنزل والكلمة الأولى له مع الوقت تغير نظرته السلبية عن حياته الزوجية

وانغماسه في مشاكل الحياة الزوجية تجعله يحرك ساكنا في الأمور الهامة.