السادة الأشراف بمصر في عهد الدولة الطولونية
السادة الأشراف بمصر فى عهد الدولة الطولونية
بقلم الباحث التاريخى الشريف / أحمد ُحزين العباضلى الشقيرى البصيلى
الشهير بـــــــــــــــ الشريف / أحمد شقير
إعلامى نقابة السادة الأشراف وباحث أنساب وتراث متعتمد
……………………………………………
كان طولون مملوكا تركيا ممن أرسلهم حاكم بخارى هدية للخليفة المأمون سنة 815 م فنال الحظوة لديه وقد ولد ابنه أو متبناه أحمد بن طولون سنة 835م فنشأ نشأة طيبة وبرع فى علوم القران واللغة وأولع بالتعليم العسكرى حيث كان يربى عليه فتيان الاتراك فى سر ولحسن حظه ان الامير بقبق تزوج قد تزوج من ارملة طولون قد منح ولايه مصر عام 854 م وأختار احمد نائبا عنه فيها فحضر اليها وهو فى عمر الثالثة والثلاثين من عمره
وتخبرنا مراجع التاريخ ان احمد بن طولون كان كريما شجاعا نقيا خبيرا بإخلاق الرجال يشرف على أعمال الدولة بنفسه ويستطلع أحوال رعيته وهو أول حاكم بعد الفتح الاسلامى أنهض قوة مصر وجمل عاصمتها القطائع
ويعد من أجمل الاثار الباقية من الدولة الطولونية جامع أحمد بن طولون وقد أستغرق فى بنائه عامين كاملين وأهم ما يلاحظ فيه اقامة الاعمدة من الاجر لأول مرة بل نقل أعمدة حجرية من الاثار القديمة وانه اول بناء استعمل فيه العقد المخموس حيث لم يستعمل فى انجلترا الا بعد وفاة احمد بن طولون بقرنين من الزمان…
العلاقة بين السادة الأشراف وحكام الدولة الطولونية
……………………………………………………
بلغ السادة الاشراف فى عهد الدولة الطولونية مكانة كبيرة وأرتبط احمد بن طولون بعلاقة وطيدة وصداقة مع نقيب الاشراف الشريف / يحيى بن القاسم الشبيه بن محمد الديباج بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام على زين العابدين بن سيدنا الحسين عليه السلام سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما كان نقيب السادة الأشراف على بن الحسن بن ابراهيم طباطبا الحسنى نسبا صديقا مقربا من خماوريه ابن احمد بن طولون
وعندما نطل عبر صفحات التاريخ بالدولة الطولونية نجد هناك من الاشراف من برزت اسمائهم عبر التاريخ هم الثائر الشريف / أحمد بن محمد بن عبد الله طباطبا والمعروف ببغا الاصغر وظهر بين الاسكندرية وبرقة وسار الى صعيد مصر وتوفى فى شهر شعبان عام 255 هــ وبنفس العام ظهر بصعيد مصر الشريف / احمد بن عبد الله بن ابراهيم الرسى وتوفى فى اسوان بصعيد مصر . أنتهى
المصادر والمراجع.
………………..
1 المقريزى المواعظ جزء 2
2 السخاوى التحفة اللطيفة
3 كتاب سير أعلام النبلاء للذهبى