السداسية الأخيره

السداسية الأخيرة

للشاعر الكبير إبراهيم رضوان 

عبر صفحته الخاصة بالفيس بووك فاجأ الشاعر الكبير إبراهيم رضوان مؤلف الكثير والكثير من الأغانى الناجحة منذ سبعينات القرن الماضي والتي يعد من أبرزها الأغنية الشهيرة ” مدد مدد .. شدى حيلك يابلد” للموسيقار الكبير الراحل محمد نوح والتي أثارة ضجة كبيرة وواسعة عند ظهورها لأول مرة عقب نكسة يونية عام ١٩٧٦ وحققت نجاحًا كبيرًا  وأزمات واسعة النطاق يعرفها أبناء الأجيال السابقة.

قصائد ودواوين

بخلاف كتابته لمئات القصائد والأشعار السياسية والإجتماعية والتي نشرتها الكثير من الصحف القومية والمعارضة خلال الخمسين عامًا الماضية.

السداسية الأخيرة

نقول أن شاعرنا الكبير إبراهيم رضوان فاجأ الجميع قبل قليل بالكتابة عبر صفحته بالفيس بوك وتحت عنوان ” السداسية الأخيرة” بنشر كلمات لفت انظار الكثيرين بها وأثار قلق آخرين فما معنىٰ ” السداسية الأخيرة”!.

 

ثم استرسل قائلًا: هذه السداسيه قد تكون الأخيره حتىٰ نهاية رمضان لكي أتفرغ لبعض أعمالي الفنيه وهي سداسيه تعبر عن رؤيتي للوضع الأدبي الذي يعيش فيه أدباء مصر:-

تتعب نفسك ليه في كتابه..

صادقه..و كل الناس بتهلس

معظم خلق الله كدابه..

عايزاك كخ رخيص تتفقلس

سيبك و ابحث ليك عن شغله..

تانيه تخلي حياتك أحسن

إقتل مهرك ..و اركب بغله..

إمنع دايما ديكك يدن

عمرك يوم ما هاتصبح أغلي..

عند الخاين عيشك أبدا

كل الشعرا الصادقه غلابه..

مهما تقول أشعار..هاتفلس