السيسى ومنظمة تنمية المرأة … دعما غير مسبوق
السيسى ومنظمة تنمية المرأة … دعما غير مسبوق
في تصريح خاص وحصرى مع دكتورة سهير الغنام مدير مكتب مؤسسة اليوم للإعلام التي يصدر عنها صحف وجرائد ” أسرار المشاهير واليوم الدولي وأخبار مصر ٢٤”

أكدت د / أميرة عبد الحكيم أن المرأة المصرية بل المرأة بصفة عامة لديها مكانة خاصة لدى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، إدراكا منه بقيمتها ومكانتها في بناء الأمم ونهضة الدول وتقدم الانسان، فكما قال النبى محمد اتقوا الله في النساء، وكما ذكر أمير الشعراء أحمد شوقى أن الام مدرسة إن اعددتها اعددت جيل طيب الأعراق، فلا يعنى أن الاهتمام يوجه إلى المرأة حينما تكون أم، وإنما تحمل هذه الخطابات رسالة واحدة ان الاهتمام بالمرأة يجب ان يكون منذ نعومة اظافرها حتى تصبح أم قادرة على تحمل أعباء الحياة المتعددة والثقيلة داخل المنزل وخارجه.
وواصلت قائلة / فالشئ المؤكد أن المرأة تقوم بأدوار متعددة ومتنوعة تجاه اطفالها وزوجها وعملها وأهلها. وهو ما يوجب الاهتمام بها والعناية بمشكلاتها وتنمية مهاراتها والنهوض بصحتها وتعليمها.
وواصلت/ ولعل ما تحقق منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى السلطة في يونيو 2014 يؤكد على هذا التوجه في دعمه للمرأة وقضاياها.
ولكن ما يلفت الانتباه أن اهتمام الرئيس السيسى ودعمه للمرأة لم يكن قاصرا على الداخل فحسب، أي لم يكن قاصرا على المرأة المصرية فقط، بل امتد هذا الدعم بشكل غير المحدود إلى الخارج من خلال دعمه لمنظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الاسلامى التي عقدت مؤتمرها الوزاري الثامن في العاصمة الإدارية الجديدة وبحضوره ومشاركته التي أكد خلالها علي أن مصر لن تدخر جهدا من أجل دعم منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، انطلاقا من رؤيته بأهمية تحقيق نقلة نوعية في مختلف مجالات العمل ذات الصلة بقضايا المرأة في الدول والمجتمعات الإسلامية التي تواجه فكرا متطرفا ضد المرأة وحقوقها وحرياتها، ليبعث بذلك رسالة إلى العالم بأسره حقيقة ديننا الحنيف الذى أعطى للمرأة حقوقها منذ أكثر من 1400 عام.
وقالت ايضا / وغنى عن القول إن القراءة الدقيقة لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى في هذا المؤتمر الوزاري تكشف عن بعدين مهمين: الأول، عمق النظرة إلى المرأة ودورها واهمية تصحيح الصورة السلبية عن مكانتها في الإسلام. الثانى، التأكيد على التجربة المصرية في دعم المرأة وتمكينها في مواجهة مختلف التحديات سواء أكانت تحديات اجتماعية ثقافية موروثة أم تحديات اقتصادية تنموية بسبب جائحة كوفيد19، وهو ما نجحت مصر في تحقيقه خلال السبع سنوات الماضية منذ عام 2014 بل وربما مع بداية انطلاق ثورة 2013.
وفي ختام تصريحها الشامل والمفصل قالت / وملخص القول إن اتخاذ منظمة تنمية المرأة القاهرة مقرا لها يؤكد على نجاح التجربة المصرية كنموذج رائد في مجال تمكين المرأة والنهوض بأوضاعها ومعاونتها في تحقيق طموحاتها ومواجهة تحدياتها، خاصة في ظل الدعم الذى قدمه الرئيس السيسى إلى هذه المنظمة، سواء على مستوى التمويل او على مستوى توفير المقر، بل تظل مبادرته بإنشاء مركز فكر بحثي في إطار هذه المنظمة يضاهى المراكز العالمية لإعداد الدراسات المتعمقة حول كيفية النهوض بأحوال المرأة فى عالمنا الإسلامي، مبادرة جديرة بالاشادة والترحيب حتى يكون عمل المنظمة مبنيا على مرتكزات علمية وأسس بحثية تدرس الواقع بتحدياته، وتنظر الى المستقبل بطموحاته.