الشاعرة انتصار محمد حسين تكتب *تركني*
الشاعرة انتصار محمد حسين تكتب
*تركني*
تركني وحيدا …وظن أن
بَعدَهُ مماتي…
رحل عني… مُلملماً معهُ أشلاء
حكاياتي …
نظر مستكبراً… مُتعالياً
أصَّماً ولم يسمع ثورانُ نبضاتي …
قلتُ أهكذا تجرأ قلبك
وأنهى بسيفِ الغدرِ حياتي….
ألم تُحَّدِّثُكَ روحك
عن أيامي وبَريقَ ذكرياتي ..
ألم يُعيدُ عقلك
تلك الحكاوي بليالينا …
…ضحكاتِنا … لهفتِنا …
انتظارِنا …لتحقيق أمانينا ….
ام بِعتَ ببخسٍ
أحلامنا وحطمت عَمداً أُمنياتي..
سَل يداكَ عن حرارةِ شوقِها …
ألم تَحِنُ لتلاقي
أيدينا ….
وكيف يمرُ ليلُنا.. دون
قمراً يُضيئُ لُيُحيينا …
قال زهدتُ بكل وصلٍ
لم يَعُد بالوردِ يُهدينا
وبحثتُ عن ورودٍ
غيرَ ورودكِ.. بالقُربِ تُشجينا
قلتُ ذاك قول شيطانك
فوساوسه …كم هدَّمت
…قصور المُحبينا ….
…
بقلمي…
*تركني *
انتصار محمد حسين