الشاعرة انتصار محمد حسين تكتب ..قصيدة أدينا ماشيين
الشاعرة انتصار محمد حسين تكتب قصيدة
أدينا ماشيين
ماشيين فيها بنقاوح
كما التايهين
بنضحك ضِحك
ملوش مَعنَى
كَمَا المجانين
ونخاف من بُكرة
يسمعنا..
وعيونا عليه باصيين
ونِدارَىَ..
كإننا خايفين..
الضِحك يخدعنا …ولاحاسيين
بخطاوي بُكرة و امبارح
ونغضب ….لما نتعاتب
على الغلطة
ونتعجب…. من اللايمين
وناخد جنب
ونحط تحتيهم
مييت شرطة
وكأن المحبة
هيَ الذنب
وكل دقيقة نتحاسب
مين الغلطان
ومين زعلان
ومين زَعَلنا معاه
مشفارق…
ومين يتمنى نِتفارق
وكل حياتنا …بننسى حياتنا
و نتعارك. ..
ولا حاسسين …لفين
واخدانا أفكارنا
ولفين رايحين
وادينا ماشيين
لحد ما تهزمنا أيامنا
ويمد زمانا إيديه الاتنين…
يوقف سير أحلامنا
وادينا سابحيين
في بحر أوهامنا
وليه نغضب ..ونتعاتب
وليه نهرب … مادومنا
بين اهالينا موجودين
ليه كل دقيقة نتحاسب
ونحكم ونتحكم
كما المساجين
وليه لسانا في طريق
التوهة ماشيين
وليه نحتار
مادومنا لسانا أحرار
ليه بنتسلًَط وبنخطط
والرزق مابينا… نقَّطًَع فيه
بمييت منشار
وميت سكين
ومييت بلطة
وليه بندَّور على الغلطة
ونداري الحقد في ابتسامة
واتاري الكره له علامة
بتظهر بقلب الضحكة
وتتكلم …
ونية مسمومة
جوة القلوب مدفونة
وعلينا تهجم وبتعلم
ولسانا برغم جراحنا
ماشيين ….
لسانا بنلملِم حلم متبعتر
بقاله سنين
ولسة بنبني ع الرملة
بيوت احلامنا
لكن…. من طين
وتيجي الموجة تهدمها
وتهدمنا مابين شطين
وادينا لسانا في الدنيا
كدة ماشيين
وبنقاوح …ووقت ضيقتنا
بنسامح وفاكرين
هييجي زمانا يصالحنا
يوم ….والا اتنين
وادينا….. ماشييين
…
(أدينا ماشيين)