الشامتون في “ناديةلطفي” هكذا فعلوا بعد وفاتها

 

الشامتون في “ناديةلطفي”

هكذا فعلوا بعد وفاتها

 

و كعادة الشامتون بعد كل واقعة تقع بأي رمز من رموز الدولة أو أي قامة فنية كانت أو فكرية أو سياسية   فعلي مدار اليومين الماضيين نلاحظ المشوهين نفسياً يشمتوا في وفاة الفنانة الكبيرة:

“نادية_لطفي” في التعليقات علي خبر وفاتها!! ولا استطيع بعقل المنطق أن أتفهم السبب من هذه الشماتة حتى الآن!!
وأول الشامتين هم تلك  الفئة الضالةمن الأخوان أو تابعين فكر تلك الجماعة التخريبية  ومعهم أتباعهم من الذين  يطلقون على نفسهم نشطاء وأخيراً مجموعة الشباب الذين لا فائدة منهم  وليس منهم أي فائدة لهم ولا لمجتمعهم   ويعتقدون أنهم شباب  روش ودمهم خفيف !!

لمن لا يعلم الكثير عن الفنانة نادية لطفي..إليكم نبذة عنها وعن طريق عمرها ونضالها لأجل الوطن ولخدمة المجتمع بغض النظر عن كونها فنانة سينمائية.

الفنانة نادية لطفي للذين لم يعرفونها ليست مجرد فنانة عادية ،
نادية لطفي فنانة بدرجة مناضلة ،
وناصرت معظم القضايا العربية بلا إستثناء سواء سياسية أو إنسانية،

بداية من العدوان الثلاثي سنة 1956 من قبل   أن تعمل  بالسينما وكانت تتدرب علي التمريض من أجل تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في المستشفيات أثناء العدوان ،مروراً بدورها الكبير في المجهود الحربي وجمع التبرعات مع أم كلثوم إثناء حرب67 و 73 وحرب الإستنزاف وزياراتها المستمرة للجبهة وذهابها للمستشفيات العسكرية لمساعدة الجرحي والمصابين وكانت بتذهب لبيوت أهالي المصابين بنفسها علشان تطمنهم علي أبناءهم المصابين.

وإنتهاءاً بدورها في كشف وحشية الإحتلال وتوثيق مجزرة صابرا وشاتيلا بكاميرتها الخاصة
لدرجة إن الصحف العالمية قالت وقتها إن الكاميرا اللي كانت بتحملها بمثابة مدفع رشاش مش مجرد ألة تصوير .

دي نادية لطفي وده جزء صغير من اللي قدمته لبلدها ولقضايا الأمة ، إنت بقي مين وقدمت أيه لبلدك غير أنك تعيش عالةً عليها وتشمت في كل رمز من رموز  أهلها !!

رحم الله الفنانة صاحبة الرسالة السامية رسالة السلام والوطنية ورسالة الفن الراقي

الشامتون في "ناديةلطفي" هكذا فعلوا بعد وفاتها

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.