الصبية “ميا” صادقت أسداً أبيض وأعادته إلى قبيلته

 

برون دو ماستر” و”ويليام ديفيس” عن فكرة للمخرج و”برونو دو ماستر”، عن قصة صاغها “جان بول هودسون”، تختلط فيه المشاعر وتنحو صوب الرأفة بالكثير من الحيوانات النادرة، بعدما عاث الصيادون التجار فساداً في قتلها والمتاجرة بها حية أو نافقة. وتقول معلومات الفيلم إنه إذا ما بقي الفلتان موجوداً في الغابات الأفريقية لعصابات دولية فإن الأسود فيلم كتب نصه “برون دو ماستر” و”ويليام ديفيس” عن فكرة للمخرج و”برونو دو ماستر”، عن قصة صاغها “جان بول هودسون”، تختلط فيه المشاعر وتنحو صوب الرأفة بالكثير من لفرنسيون يُنجزون افلاماً مميزة من وقت لآخر، سواء كانت جادةً نخبوية، أم جماهيرية تكلّفت ميزانيات مرتفعة، ومنها ما أطلقته الصالات الفرنسية في 26 كانون الأول / ديسمبر 2018 للمخرج “جيل دو ماستر” بعنوان: “mia et le lion blanc” عن صبية في الحادية عشرة من عمرها صادقت أسداً نادراً لونه أبيض وساعدته بكل قواها لكي يعود إلى قبيلته التي تقدّسه وتعتبره رمزاً إستعادته من الصيادين التجار.

ميا” (تلعب دورها دانيا دو فيلييه – 11عاماً) خاضت معركة إلى جانب “تشارلي” الأسد الأبيض الذي يشرف عليه والدها “جون أوين” (لانغلي كيركوود) ووالدتها “آليس” (ميلاني لوران – 35 عاماً) في مزرعتهما الخاصة في جنوب أفريقيا، إثر صداقة على مدى 3 سنوات، وصلت إلى خواتيمها المصيرية، مع معرفة “ميا” بأن “تشارلي”  سيُباع بمبلغ مرتفع إلى أحد المتمولين القادر على المتاجرة به والحصول على مبلغ مرتفع من زبائن أثرياء. هنا إستنفرت وقد لاحظت أن والدها يبحث عن سبب لبيع “تشارلي” عندما طلب منها والدها إقفال الباب لمنع خروجه من قفصه، لكنها أقفلته عشوائياً فتمكّن “تشارلي” من فتحه والخروج إلى الجوار فجن جنون الوالد وقرر بيعه فوراً حيث الزبائن في الإنتظار، وباشر بسرعة إجراءات التسجيل تمهيداً للتسليم وحل مشكلة الخطر الذي يمثله على أهل المنطقة كلها.

تصرّفت “ميا”بسرعة فائقة وإستعانت ببعض المال الذي إدّخره شقيقها الصغير “ميك” (ريان ماك لينان) وغادرت إلى مكان نقل “تشارلي تمهيداً لتسليمه إلى الشاري في منطقة متفق عليها، وهناك سيطرت على الوضع وأمرت والدها الذي تعقبها بسيارته على تسليمها مفاتيح السيارة بعدما أصابته بريشة مخدرة من بندقية في فخذه وقادت السيارة وفيها “تشارلي” بعيداً عن المكان، ورغم تدخل قوة برية وأخرى جوية بالطوافات لإستعادة الحيوان النادر والذكي، نجحت “ميا” في تهريب “تشارلي” والوصول به إلى محمية القبيلة التي تعتبره رمزاً لقوتها ووجودها، ولولا تخطيه في الوقت المناسب بوابة المحمية لكان قناصو البوليس أصابوه بالريشة المخدرة تمهيداً لإستعادته وتسليمه لمن دفع غالياً ثمن إقتنائه أو المتاجرة به.

فيلم كتب نصه “ستنقرض من العالم خلال العشرين عاماً المقبلة.

الميادين نت

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.