الصدمات قد تهدم ما أمامك ولكن، حاول تبنى أعظم مما فقدت
الصدمات قد تهدم ما أمامك ولكن، حاول تبنى أعظم مما فقدت
الصدمات قد تهدم ما أمامك ولكن، حاول تبنى أعظم مما فقدت
الصدمات قد تهدم ..الصدمة هي حالة نفسية أو جسدية تحدث عندما يتعرض الشخص لموقف مفاجئ أو مؤلم أو صعب للغاية يتجاوز قدرته على التكيف معه أو تحمله.
المزيد:لك سيدتى .. حافظى علي صحتك النفسية في ظل التحديات اليومية الصعبة
ويمكن أن تكون الصدمة نتيجة لتجربة مأساوية مثل حادث، فقدان عزيز، أو تعرض للعنف، والصدمات عديدة ولكن قد تؤدي إلى ردود فعل جسدية وعاطفية شديدة مثل التوتر، القلق، الارتباك، أو الشعور بالعجز.
بقلم الباحثة زينب محمد شرف
الصدمة تعمي البصر وتغلق العقل .. واستجابات المشاعر ترتعش خوفًا:
في كثير من الحالات أنواع مختلفة من الصدمات، قد تستمر آثار الصدمة لفترة طويلة، مما يتطلب علاجاً نفسي، وقال المفكرون والعلماء:
سيغموند فرويد (Sigmund Freud):
عالم النفس سيغموند فرويد نظر فرويد إلى الصدمات النفسية باعتبارها من العوامل المؤثرة في تشكيل الشخصية، وفقًا لفرويد، قد تؤدي التجارب الصادمة في مراحل الطفولة إلى اضطرابات نفسية في مرحلة البلوغ، وتؤدي إلى تطور الصراعات الداخلية التي تحتاج إلى علاج نفسي.
يمكنك أن تصبح انسان آخر .. كارل يونغ (Carl Jung) :
كارل يونغ هو طبيب أعصاب نمساوي كان يونغ يعتقد أن الصدمات قد تكون سببًا في حدوث أزمات وجودية، لكنه أيضًا ربطها بفرص النمو الشخصي بحسبه، من خلال مواجهة الصدمات، يمكن أن يعيد الإنسان اكتشاف ذاته ويحقق التوازن الداخلي والنضج الروحي.
جون بي. واتسون (John B. Watson)::
جون بي واتسون عالم نفسي أمريكى من خلال النظرية السلوكية التي كان يتبناها، اعتقد واتسون أن الصدمات قد تساهم في تشكيل سلوك الفرد عبر التكييف والاستجابة للمنبهات، على سبيل المثال في تجربته الشهيرة مع الطفل “ألبرت الصغير”، التي أظهر فيها كيف يمكن للإنسان أن يتعلم الخوف أو القلق استجابة لمواقف معينة، ورغم أن تجربة واتسون تم التشكيك بها، لانها غير مكتملة العناصر إلا أنى أرى إنها يمكن وضعها في الاعتبار كعنصر مهم عند تحليل مدى استجابة الإنسان للمنبهات الذهنيه.
إلين سادلر (Ellen Sadler)::
أفادت الدراسات الحديثة مثل تلك التي أجرتها الباحثة إلين سادلر، أن الصدمات يمكن أن تؤثر على الدماغ وتغير طريقة معالجة الفرد للمعلومات، الصدمات يمكن أن تسبب تغيرات في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة والتفاعل العاطفي، مما يساهم في مشاكل مثل القلق والاكتئاب.
“الصدمات ليست نهاية الطريق، بل هي بداية جديدة تفتح لنا أبواباً لم نكن نراها”:
لا تكن كما قال أحدهما سابقًا “من يدم على شيء يدمنه”، ولكن على الرغم من أن الصدمات قد تكون مؤلمة، لكن في كثير من الأحيان تفتح أمامنا فرصًا جديدة ونوافذ لم نكتشفها لولا تلك التجارب الصعبة المحيطة بالأم الذى يمكننا من خلالها النمو والتطور.
ومن هذا المنطلق أوصى ذاتك بالتسامح لنفسك قبل الأخرين وابدأ من جديد لنفسك بنفسك وكل ما هو إيجابى حولك، وجدد السلام الداخلى لك حتى في أصعب اللحظات، طرق باب الأمل أول خطوه في الإيمان بالله.
كاتبة المقال
الباحثة / زينب محمد شرف
دبلومه إداره أعمال – قسم موارد بشريه بتقدير جيد جدا.
ماجستير إدارة أعمال قسم موارد بشرية بتقدير امتياز مع مرتبه الشرف.
باحث دكتوراه في إدارة الأعمال – قسم ريادة الأعمال.
أقرأ المزيد:في ذكرى ميلاد المفكر المصرى بقلم زينب محمد شرف