الصغيرة والدمية.. بقلم/ هيام رضوان.
تلاشت بسمة الصغيرة..
وهى تجمع أجزاء دميتها..
تسأل فى براءة وخوف..
من ذا الذى سرق فرحتها..
واين ذهب الأصحاب والجيران..
ومن ذا الذى كسر ارجوحتها..
ومن هؤلاء الأشباح السود..
ولماذا يبيعون الموت فى قريتها..
أجابها القمر الحزين بأنهم..
من أفقدوا الأنسانية قيمتها..
من فرقوا بين القلوب الطيبة..
بأوهام وأكاذيب لا نعرف صحتها..
ردت الطفلة بعند بلادي..
ومهما حاولوا ستعلو راياتها.